الفيصلي يستعد لـ«الآسيوية» وعينه على «المحلية»

مدربه يرى أن النجاة من الهبوط أولوية بالنسبة لهم

مارينوس (الشرق الأوسط)
مارينوس (الشرق الأوسط)
TT

الفيصلي يستعد لـ«الآسيوية» وعينه على «المحلية»

مارينوس (الشرق الأوسط)
مارينوس (الشرق الأوسط)

تصل غداً الثلاثاء بعثة فريق الفيصلي إلى المنطقة الشرقية من أجل إكمال بقية الاستعدادات تأهباً لخوض مباريات دور المجموعات من دوري أبطال آسيا.
وأكمل الفريق ودياته قبل التوجه إلى الدمام، حيث خاض مباراتين ضد الشباب والتعاون، ووقف المدرب اليوناني مارينوس على جاهزية لاعبي فريقه قبل المشاركة القارية الأولى في تاريخ النادي.
وزج المدرب بالأسماء العائدة من الإصابات أيضاً من أجل التأكد من جهوزيتها لدعم الفريق الذي تنتظره مباريات مصيرية أيضاً في الدوري السعودي للمحترفين، حيث لا يزال الفيصلي في دائرة خطر الهبوط رغم تحسن نتائجه في الجولات الأخيرة.
وأقر المدرب اليوناني بأن البطولة الآسيوية وصنع منجز فيها في المشاركة الأولى لا يمثل أولوية لإدارة النادي قياساً بالأهمية التي عليها المباريات المتبقية للفريق في دوري المحترفين السعودي.
وأشاد المدرب بما قدمه لاعبو فريقه في المباراتين الوديتين ضد الشباب والتعاون واللذان تنتظرهما أيضاً مشاركة قارية في نفس الدور من البطولة المقبلة إلا أنه أعترف أن عدم تمكن لاعبي الفيصلي من تسجيل أي هدف في المباراتين يمثل عاملاً سلباًي يتوجب التخلص منه.
ورغم أن هناك طموح بأن يكون الفيصلي من الفرق المتأهلة من المجموعة إلى الدور الثاني من دوري أبطال آسيا فإن هذا الطموح تراجع بعد أن كانت غالبية نتائج مباريات الفريق مخيبة جداً في الدوري مما كان له الأثر في إلغاء عقد مدربين والتعاقد مع ثالث في ظاهرة جديدة لم يعهد عليها إدارة النادي برئاسة فهد المدلج الذي يقود الفيصلي منذ أكثر من عقدين.
وبالعودة إلى حديث المدرب فقد شدد على أن الفائدة من الوديات التعود على رتم المباريات والوقوف على الجاهزية الفنية، مشدداً على أنه راضٍ على الأداء وإن كان عدم تسجيل الأهداف لا يعدو كونه عدم استغلال فرص أتيحت وليس عجزاً في الوصول لمرمى المنافسين.
وعاد ليؤكد أن تحقيق نتائج إيجابية في البطولة الآسيوية شيء مهم، ولكن هناك أولوية للدوري ومن المهم أن يبذل اللاعبون الجهود اللازمة من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.