توتنهام يقفز للمركز الرابع... ووستهام يعزز آماله الأوروبية معمقاً جراح إيفرتون

انتفاضة نيوكاسل تتعطل... وآرسنال لتدعيم مكانه في المربع الذهبي بمواجهة كريستال بالاس اليوم

بن ديفيز (رقم 31) يسجل برأسه أول أهداف توتنهام من الخماسية في مرمى نيوكاسل (إ.ب.أ)
بن ديفيز (رقم 31) يسجل برأسه أول أهداف توتنهام من الخماسية في مرمى نيوكاسل (إ.ب.أ)
TT

توتنهام يقفز للمركز الرابع... ووستهام يعزز آماله الأوروبية معمقاً جراح إيفرتون

بن ديفيز (رقم 31) يسجل برأسه أول أهداف توتنهام من الخماسية في مرمى نيوكاسل (إ.ب.أ)
بن ديفيز (رقم 31) يسجل برأسه أول أهداف توتنهام من الخماسية في مرمى نيوكاسل (إ.ب.أ)

قفز توتنهام إلى المركز الرابع بفضل فوزه الكبير على ضيفه نيوكاسل 5 – 1، كما أنعش وستهام يونايتد آماله في التأهل لبطولة أوروبية بفوزه على إيفرتون الجريح 2 - 1 أمس ضمن منافسات المرحلة الحادية والثلاثين للدوري الإنجليزي التي ختتم اليوم بلقاء آرسنال الساعي لاستعادة مكانه بالمربع الذهبي في مواجهة كريستال بالاس.
على ملعبه قلب توتنهام تخلفه بهدف سجله فابيان شار لنيوكاسل من ركلة حرة في الدقيقة 39 إلى انتصار عريض 5 - 1 تناوب على تسجيلها بن ديفيز في الدقيقة 42، ومات دوهرتي (48) والكوري الجنوبي سون هيونغ مين (54) وجونيور إيمرسون (63) والبديل ستيفن برجفاين (83).
وضرب توتنهام أكثر من عصفور بحجر واحد بعدما رفع رصيده إلى 54 لأنه أزاح آرسنال من المركز الرابع ولو مؤقتاً بفارق الأهداف، وأحيا آماله مجدداً في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي المؤهل أصحابه إلى دوري أبطال أوروبا. في المقابل تراجع نيوكاسل للمركز الخامس عشر برصيد 31 نقطة بفارق تسع نقاط عن منطقة الهبوط.

جارود بوين يحتفل بتسديد هدف الفوز لوستهام (رويترز)

وفي استاد لندن «الأولمبي» أحيا وستهام آماله بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا بفوزه على ضيفه إيفرتون 2 - 1 ليبقى الأخير يصارع من أجل تفادي الهبوط مع نهاية الموسم.
وتقدم وستهام إلى المركز السادس برصيد 51 نقطة على بعد ثلاث نقاط من آرسنال المتراجع خامساً، علما بأن الأخير خاض ثلاث مباريات أقل ويختتم المرحلة اليوم ضد مضيفه كريستال بالاس.
وتقدم وستهام بهدف بعدما حصل جاردو بوين على خطأ من مايسون هولغيت بالقرب من منطقة الجزاء، ونفذ آرون كريسويل الركلة الحرة ببراعة داخل شباك إيفرتون في الدقيقة 32.
وعادل إيفرتون عن طريق هولغيت الذي دخل التشكيلة بعد إصابة الهولندي دوني فان دي بيك خلال الإحماء، بالدقيقة 53 وهو هدفه الأول في الدوري الممتاز هذا الموسم رغم أنه تلقى مساعدة بعدما أبدلت التسديدة اتجاهها ودخلت شباك الحارس أوكاش فابيانسكي. وأعاد جارود بوين التقدم لوستهام في الدقيقة 58 بعدما تابع تسديدة زميله مايكل أنطونيو المرتدة من حارس إيفرتونجوردان بيكفورد.
وتعرض إيفرتون لضربة أخرى إثر طرد مدافعه وقائده مايكل كين لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 65، ليلعب آخر الدقائق بعشرة لاعبين للمباراة الثالثة على التوالي. وبذلك مني فريق المدرب فرانك لامبارد بالخسارة الخامسة في آخر ست مباريات في الدوري ليتراجع إلى المركز السابع عشر، آخر المراكز الآمنة، برصيد 25 نقطة متقدماً بثلاث نقاط عن واتفورد الثامن عشر، علماً بأن إيفرتون يملك مباراتين مؤجلتين.
يذكر أن إيفرتون لعب في دوري النخبة في كل موسم منذ 1954 - 1955، لذا سيخوض معركة شرسة لتفادي أي انتكاسة محتملة، وهو سيلعب في ضيافة بيرنلي الأربعاء المقبل.
وخاض وستهام اختباره الأخير قبل موقعته على أرضه مع ليون الفرنسي في ذهاب الدور ربع النهائي من الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الخميس المقبل.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء آرسنال الذي يمني النفس في إنهاء البطولة ضمن فرق المربع الذهبي وضمان بطاقة لدوري أبطال أوروبا عندما يواجه جاره اللندني كريستال بالاس. ويقدم آرسنال مستويات جيدة منذ بداية العام الجديد أهلت الفريق بقيادة مديره الفني الإسباني ميكيل أرتيتا للارتقاء للمركز الرابع بعد بداية سيئة للموسم. وتعززت أمال أرتيتا بالدفع بمهاجمه المتألق بوكايو ساكا في مواجهة بالاس بعد أن تعافى من آثار إصابته بكوفيد - 19 وانتظامه في التدريبات منذ نهاية الأسبوع. وأصيب ساكا البالغ عمره 20 عاماً بفيروس كورونا الأسبوع الماضي خلال فترة التوقف الدولية وغاب عن مباراتين وديتين لإنجلترا أمام سويسرا وكوت ديفوار. وقال أرتيتا قبل رحلة آرسنال إلى ملعب سيلهورست بارك: «بوكايو على ما يرام».
وساند أرتيتا أيضاً ساكا عقب مطالبة المهاجم بالمزيد من الحماية من الحكام بعدما نزف دماً إثر إصابته في الكاحل خلال الفوز 1 - صفر على أستون فيلا قبل أسبوعين.
لكن ستيفن جيرارد مدرب فيلا علق على الحادثة قائلاً: «ما حدث هو جزء من اللعبة التي تتطلب القوة، ربما ساكا (الذي سجل هدف المباراة الوحيد) بحاجة لزيادة قوة تحمله وتقبل الأداء البدني القوي في الدوري الممتاز». وعلق أرتيتا: «بوكايو لن يشتكي لكنه أراد بعض الاتساق وهذا كل ما في الأمر. الشخص الوحيد القادر على حماية اللاعب هو الحكم. أعتقد أنه يتعين علينا حماية أفضل لاعبينا وهذا في يد الحكام».
وسيغيب الحارس آرون رامسديل عن مباراة بالاس عقب إصابته في فخذه أمام ليفربول قبل فترة التوقف الدولية، بينما لا تزال الشكوك تحوم حول مشاركة الظهير الأيمن الياباني تاكيهيرو تومياسو. وأشاد أرتيتا أيضاً بقرار العودة لاستخدام خمسة تبديلات في المباراة من الموسم المقبل، مؤكدا أنه بمثابة إضافة جيدة للدوري الممتاز، وذلك بعد تصويت الأندية لصالح إعادة هذه القاعدة.
من جهته، يأمل بالاس بقيادة المدرب الفرنسي باتريك فييرا (نجم آرسنال السابق) أن ينتزع فريقه صاحب المركز 12 نتيجة إيجابية في ملعبه بعد أن سبق وخرج متعادلاً 2 - 2 على ملعب الإمارات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ذهاباً.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.