إبتداء من صباح الاثنين .. لا نفط من المنطقة المحايدة بين السعودية و الكويت

إبتداء من صباح الاثنين  .. لا نفط من المنطقة المحايدة بين السعودية و الكويت
TT

إبتداء من صباح الاثنين .. لا نفط من المنطقة المحايدة بين السعودية و الكويت

إبتداء من صباح الاثنين  .. لا نفط من المنطقة المحايدة بين السعودية و الكويت

ابتداءاً من الساعة السادسة صباح غد الاثنين ستتوقف مضخات شركة شيفرون العربية السعودية عن ضخ النفط من حقل الوفرة إلى ميناء الزور وبذلك يتوقف كامل إنتاج المنطقة المحايدة المقسومة بين السعودية والكويت من النفط الخام.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" أن شركة شيفرون العربية السعودية والتي تدير حصة المملكة في المنطقة البرية، ستوقف إنتاج النفط من حقل الوفرة وتصدير أي شحنات من ميناء الزور بعد الصعوبات الفنية واللوجستية التي تواجه الشركة نتيجة إقفال الكويت لملفها التجاري في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وتوقف إنتاج النفط من الحقول البحرية في المنطقة المحايدة بعد أن أقفلت المملكة حقل الخفجي في اكتوبر الماضي لأسباب بيئية. وبتوقف حقل الوفرة يكون إنتاج الحقول البرية قد توقف هو الآخر.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتوقف فيها إنتاج المنطقة المحايدة بالكامل منذ أن تم اكتشاف النفط في المنطقة المحايدة المقسومة بين البلدين في الخمسينات الميلادية من القرن الماضي.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».