كوريا الشمالية توجه تحذيراً إلى جارتها الجنوبية بعد الحديث عن «ضربة وقائية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية توجه تحذيراً إلى جارتها الجنوبية بعد الحديث عن «ضربة وقائية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)

انتقدت كيم يو - جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، اليوم الأحد، وزير دفاع كوريا الجنوبية، بسبب حديثه عن قدرات «الضربة الوقائية»، وحذرت من أن الجنوب قد يواجه «تهديداً خطيراً» بمثل هذه التصريحات الخرقاء.

ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن كيم قولها، في بيان علني نادر: «إن الرجل الأخرق، الذي يشبه الحثالة يجرؤ على ذكر» الضربة الوقائية «على إحدى الدول التي تمتلك أسلحة نووية، في تصريحاته الهوجاء التي لن تكون مفيدةً لكوريا الجنوبية أيضاً».

وأضافت كيم في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: «كوريا الجنوبية قد تواجه تهديداً خطيراً بسبب التصريحات المتهورة التي أدلى بها وزير دفاعها».

يشار إلى أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي معروفة بتأثيرها على الشؤون بين الكوريتين في نظام كيم، حيث تشغل منصب نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.

وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، قد شدد يوم الجمعة الماضي بشكل علني على أن قواته لديها القدرات لضرب منشآت إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية «بدقة وسرعة»، وكذلك منشآت القيادة والدعم في حال وجود مؤشرات واضحة على إطلاق صواريخ باتجاه الجنوب، حسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».