كوريا الشمالية توجه تحذيراً إلى جارتها الجنوبية بعد الحديث عن «ضربة وقائية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية توجه تحذيراً إلى جارتها الجنوبية بعد الحديث عن «ضربة وقائية»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يسير بالقرب من صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) (أ.ف.ب)

انتقدت كيم يو - جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون، اليوم الأحد، وزير دفاع كوريا الجنوبية، بسبب حديثه عن قدرات «الضربة الوقائية»، وحذرت من أن الجنوب قد يواجه «تهديداً خطيراً» بمثل هذه التصريحات الخرقاء.

ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن كيم قولها، في بيان علني نادر: «إن الرجل الأخرق، الذي يشبه الحثالة يجرؤ على ذكر» الضربة الوقائية «على إحدى الدول التي تمتلك أسلحة نووية، في تصريحاته الهوجاء التي لن تكون مفيدةً لكوريا الجنوبية أيضاً».

وأضافت كيم في بيان باللغة الإنجليزية نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية: «كوريا الجنوبية قد تواجه تهديداً خطيراً بسبب التصريحات المتهورة التي أدلى بها وزير دفاعها».

يشار إلى أن شقيقة الزعيم الكوري الشمالي معروفة بتأثيرها على الشؤون بين الكوريتين في نظام كيم، حيث تشغل منصب نائب مدير إدارة اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري.

وكان وزير الدفاع الكوري الجنوبي سوه ووك، قد شدد يوم الجمعة الماضي بشكل علني على أن قواته لديها القدرات لضرب منشآت إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية «بدقة وسرعة»، وكذلك منشآت القيادة والدعم في حال وجود مؤشرات واضحة على إطلاق صواريخ باتجاه الجنوب، حسب وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.