تقارير: الناطقة باسم البيت الأبيض تستعد للانضمام إلى محطة تلفزيونية

الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
TT

تقارير: الناطقة باسم البيت الأبيض تستعد للانضمام إلى محطة تلفزيونية

الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)
الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي تستعد لمغادرة منصبها لتنضم إلى محطة «إم إس إن بي سي» التلفزيونية.
وتجنبت الناطقة التي عادت إلى قاعة المؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض بعد غياب لعدة أيام بسبب إصابتها بكوفيد-19، الرد على أسئلة بهذا الخصوص.
وقالت مازحة ردا على صحافي: «لن تتخلصوا مني فورا. لا أؤكد أي شيء بالنسبة لمدة ولايتي أو بشأن مشاريع مستقبلية».
وسئلت ساكي كذلك عن مسائل تتعلق بآداب المهنة في وقت تستمر بالرد على كل الوسائل الإعلامية فيما تجري مفاوضات حول منصب مقبل مع وسيلة إعلامية محددة.
وأوضحت الناطقة: «هذه الإدارة تفرض على الجميع مجموعة صارمة من الواجبات القانونية والأخلاقية (..) على صعيد شروط التفاوض مع أصحاب عمل محتملين (..) احترمت (هذه القواعد) وحاولت أن أذهب أبعد من ذلك حتى».
https://twitter.com/PressSec/status/1509537597986648069
وذكر موقع «أكسيوس» الإخباري الذي كان أول من كشف المعلومة أن ساكي (43 عاما) تجري مفاوضات مع «إم إس إن بي سي» ذات التوجه التقدمي التي سبق ووظفت الناطقة السابقة باسم نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، سيمون ساندرز.
وأوضحت «سي إن إن» أن الناطقة ستبقى في منصبها حتى «عشاء جمعية مراسلي البيت الأبيض» الشهير في 30 أبريل (نيسان) في واشنطن.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ساكي تستعد لتوقيع عقد على سنوات عدة بقيمة ملايين الدولارات لتكون معلقة على «إم إس إن بي سي» ولتقديم برنامج على خدمة المحطة بالبث التدفقي.

ومنذ تولي جو بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021، أكدت ساكي مرات عدة أنها لا تنوي البقاء أكثر من سنة في هذا المنصب، موضحة أنها تريد تخصيص مزيد من الوقت لطفليها الصغيرين.
وللناطقة باسم البيت الأبيض خبرة تلفزيونية. فبعدما تولت مناصب عدة في إدارة أوباما انضمت إلى «سي إن إن» في 2017 كمعلقة سياسية.
وانضمت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 إلى فريق «انتقالي» مكلف تحضير وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.