الشرطة عرضت القبض على ويل سميث خلال حفل الأوسكار

رفض كريس روك توجيه الاتهام لويل سميث عقب صفعه (رويترز)
رفض كريس روك توجيه الاتهام لويل سميث عقب صفعه (رويترز)
TT

الشرطة عرضت القبض على ويل سميث خلال حفل الأوسكار

رفض كريس روك توجيه الاتهام لويل سميث عقب صفعه (رويترز)
رفض كريس روك توجيه الاتهام لويل سميث عقب صفعه (رويترز)

قال منتج حفل توزيع جوائز الأوسكار إن شرطة لوس أنجليس كانت في الموقع ومستعدة لاعتقال الممثل ويل سميث يوم الأحد الماضي لصفعه مقدم الحفل كريس روك.
وأضاف المنتج ويل باكر أن السلطات لم تتخذ أي إجراء لأن روك رفض توجيه اتهامات، وهو ما أكده متحدث باسم الشرطة يوم الأحد.
وقال باكر في مقتطفات من مقابلة تم بثها الجمعة في برنامج «صباح الخير يا أميركا» على قناة إيه بي سي: «قالوا سنذهب للقبض عليه. نحن مستعدون. نحن مستعدون لإحضاره الآن».
وخلال البث التلفزيوني المباشر لجوائز الأوسكار، صعد سميث إلى خشبة المسرح بعد أن ألقى روك مزحة حول مظهر زوجة سميث، ثم صفع الممثل الكوميدي على وجهه.
وبعد أقل من ساعة، ألقى سميث كلمة مؤثرة وهو يبكي على خشبة المسرح مع تسلمه جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (كينج ريتشارد) «الملك ريتشارد».
وقال باكر إن الشرطة كانت تناقش الخيارات مع روك خلف الكواليس.
وأضاف باكر: «روك كان يرفض بشدة تلك الخيارات. كان يقول (لا، لا، لا، أنا بخير). قلت له (روك، دعهم ينتهون)».
ولم يرد بعد ممثلو روك على طلب للتعليق.
وقدم سميث اعتذاراً إلى روك والمنتجين والمشاهدين في بيان يوم الاثنين قائلاً إن رد فعله كان «عاطفياً».
وألقى روك نكتة حول جيدا بينكيت سميث زوجة سميث، مشيراً إلى فيلم (جي آي جين) عام 1997 الذي حلقت فيه الممثلة ديمي مور شعر رأسها. ولم يكن من الواضح ما إذا كان روك على علم بأن جيدا بينكيت سميث تعاني من داء الثعلبة الذي يسبب تساقط الشعر.
وقال متحدث باسم الشرطة يوم الأحد إن صاحب الشأن رفض توجيه اتهامات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".