مصر تؤكد التزامها العمل مع الدول الأفريقية لدعم التكامل الإقليمي

جانب من مشاركة مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي لـ«تجمع الساحل والصحراء» (الخارجية المصرية)
جانب من مشاركة مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي لـ«تجمع الساحل والصحراء» (الخارجية المصرية)
TT
20

مصر تؤكد التزامها العمل مع الدول الأفريقية لدعم التكامل الإقليمي

جانب من مشاركة مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي لـ«تجمع الساحل والصحراء» (الخارجية المصرية)
جانب من مشاركة مصر في اجتماعات المجلس التنفيذي لـ«تجمع الساحل والصحراء» (الخارجية المصرية)

أكدت مصر «التزامها بالعمل مع الدول الأفريقية لدعم التكامل الإقليمي»، جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس التنفيذي لـ«تجمع الساحل والصحراء». ووفق إفادة لوزارة الخارجية المصرية، أمس، فقد شارك نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية، حمدي سند لوزا، في أعمال الدورة العادية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لـ«تجمع الساحل والصحراء»، والتي عقدت في العاصمة المغربية الرباط. وقد ألقى نائب وزير الخارجية المصري كلمة خلال الاجتماع أكد فيها «التزام مصر الدائم بالعمل مع أشقائها من الدول الأفريقية لدعم التكامل الإقليمي بالقارة»، كما أشار في هذا السياق إلى «قيام مصر بإنشاء (مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب)»، مشيراً إلى «أهمية تضافر جهود الدول الأعضاء لتفعيل دور التجمع في قضايا القارة». في سياق آخر، أشاد وزير خارجية أنجولا، تيتي أنطونيو، بـ«الدور المصري الريادي في دعم جهود السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، وبإسهامها القيادي في دفع العمل الأفريقي المشترك تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، ومساندتها التاريخية للدول والشعوب الأفريقية خلال وفي أعقاب حقبة تحررها من الاستعمار الأجنبي»، مشيراً إلى «مواقف مصر القيادية دعماً لأنجولا قبل وبعد استقلالها، ووقوف مصر الدائم بجانب أنجولا وأشقائها في القارة الأفريقية»، جاء ذلك خلال استضافة كل من «معهد الدراسات الدبلوماسية» و«مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام»، وزير الخارجية الأنجولي في لقاء موسع، مساء أول من أمس. وبحسب بيان وزارة الخارجية المصرية، فقد «تحدث وزير خارجية أنجولا عن تجربة بلاده في مجال بناء السلام بعد النزاع، والجهود التي تقوم بها أنجولا لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في منطقة الجنوب الأفريقي ومنطقة البحيرات العظمى وعموم القارة الأفريقية»، معرباً عن تقديره لنشاط (مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام)، مؤكداً أن «ذلك يأتي امتداداً لدور مصر المحوري في دعم السلم والاستقرار fأفريقيا»، معرباً عن «تطلعه لتنمية التعاون مع المركز، والاستفادة من خبراته وأنشطته المختلفة في مجال حفظ وبناء السلام، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة مع (منتدى أسوان)».



الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
TT
20

الحوثيون: تورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر وسنقابل التصعيد بالتصعيد

أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)
أنصار الحوثيين يرفعون السلاح في صنعاء يوم 11 مارس 2025 (رويترز)

قال محمد البخيتي، عضو المكتب السياسي بجماعة الحوثي اليمنية، إن تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن «غير مبرر»، وإن الحوثيين سيقابلون التصعيد بالتصعيد.

وكتب البخيتي على منصة «إكس»: «الكيان الصهيوني لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لذلك فإن عملياتنا البحرية تستهدفه دون غيره بهدف رفع الحصار عن (قطاع) غزة، وهذا موقف أخلاقي وإنساني، وتورط أميركا في العدوان على اليمن غير مبرر، وسيترتب عليه رد وسنقابل التصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم».

وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، السبت، بمقتل 15 مدنياً وإصابة 15 آخرين، في حصيلة أولية للغارات التي استهدفت حياً سكنياً في صنعاء.

وقالت قناة «المسيرة» إن فرق الدفاع المدني تواصل عملها في المنطقة التي تعرضت للغارات، موضحة أن عدداً من المباني السكنية لحق به أضرار.

ونقلت القناة عن المكتب السياسي للجماعة القول إن «العدوان لن يمر من دون رد، وقواتنا المسلحة على أتم الجاهزية لمواجهة التصعيد بالتصعيد».

بدوره، أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام على منصة «إكس» أن الجماعة سوف ترد على «العدوان»، مشدداً على أن قواته على أتم الجاهزية.

وأضاف أن «العدوان» لن يثني جماعة الحوثي عن الاستمرار في دعم غزة، مؤكداً أن ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتشكيل الحوثيين خطراً على الملاحة الدولية في مضيق باب المندب غير صحيح.

وأردف: «الحظر البحري المعلن من جانبنا يقتصر فقط على الملاحة الإسرائيلية حتى يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة».

وكان الرئيس الأميركي، قال في وقت سابق اليوم عبر منصة «تروث سوشيال»، إنه أمر الجيش بشن عملية عسكرية حاسمة وقوية ضد الحوثيين في اليمن.

وتأتي الضربات بعد أيام من إعلان الحوثيين استئناف هجماتهم ضد السفن الإسرائيلية قبالة سواحل اليمن، رداً على الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.

وكانت هجمات الحوثيين المدعومين من إيران قد توقفت منذ بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» حيز التنفيذ، في يناير (كانون الثاني) الماضي.