«النقد الدولي»: منخرطون في مساعدة لبنان

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)
TT
20

«النقد الدولي»: منخرطون في مساعدة لبنان

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مجتمعاً مع وفد صندوق النقد أمس (الوكالة الوطنية)

أكد المتحدث باسم «صندوق النقد الدولي» جيري رايس أمس (الخميس) أن الصندوق منخرط في مساعدة لبنان في معالجة أزماته الاقتصادية والاجتماعية، لكنه تحدث عن الحاجة إلى «عمل مكثف» بسبب التعقيدات.
وأعلن رايس في إفادته الصحافية الدورية أن فريقا من موظفي صندوق النقد الدولي يزور لبنان منذ 28 مارس (آذار) الماضي لمناقشة التطورات الاقتصادية وما إذا كان بإمكان الصندوق دعم البلاد.
والتقى الفريق خلال اليومين الماضيين رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، وقالت معلومات إن المهمة ستمتد لـ15 يوماً.
وأكد رايس أن الصندوق «لا يزال منخرطا بشكل وثيق فيما يتعلق بمساعدة لبنان في معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي لم يسبق لها مثيل في هذا البلد وفي صياغة برنامج إصلاح». وقال للصحافيين خلال إفادته الصحافية الدورية: «يجري الفريق مناقشات مع السلطات اللبنانية»، مضيفا أن المحادثات تمضي بشكل جيد لكن هناك حاجة إلى عمل مكثف نظرا لعمق ومدى تعقيد التحديات التي تواجه لبنان.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».