الكويت: حريق هائل يلتهم عشرات المحلات في سوق المباركية

طال الحريق في البداية 20 محلاً قبل أن تنتشر النيران إلى محلات أخرى (الإعلام الكويتية)
طال الحريق في البداية 20 محلاً قبل أن تنتشر النيران إلى محلات أخرى (الإعلام الكويتية)
TT

الكويت: حريق هائل يلتهم عشرات المحلات في سوق المباركية

طال الحريق في البداية 20 محلاً قبل أن تنتشر النيران إلى محلات أخرى (الإعلام الكويتية)
طال الحريق في البداية 20 محلاً قبل أن تنتشر النيران إلى محلات أخرى (الإعلام الكويتية)

أكدت قوة الإطفاء العام في الكويت، أن فرقها تواصل عملها في مكافحة الحريق الذي اندلع في سوق المباركية اليوم (الخميس)، مشيرة إلى احتراق عشرات المحلات المجاورة.

وقال ضابط العلاقات العامة في القوة المقدم رضا السملان في تصريح صحافي نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن الحريق طال في البداية 20 محلاً قبل أن تنتشر النيران نظراً إلى التصاق المحلات ببعضها البعض والتي تحتوي معظمها على بضائع من العطور والجلود، مشيراً إلى أن سقف المحلات في السوق جعل النيران تمتد بصورة كبيرة وسرعة هائلة كونها تراثية.
https://twitter.com/MOInformation/status/1509592291555618817?cxt=HHwWgsC53ZyMk_MpAAAA
وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت إصابة 14 شخصاً على الأقل جراء الحريق، ونقل 4 إلى المستشفى وإسعاف 9 في الموقع.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حجم الحريق الضخم في سوق المباركية الذي يقع في قلب العاصمة الكويت ويعد أحد أقدم أسواق البلاد.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.