البدين لـ«الشرق الأوسط»: الإصابات والمستويات المتدنية أجبرتني على قائمة الـ65

مدرب المنتخب السعودي قال إن الأسماء الحالية معتمدة حتى العام المقبل

فيصل البدين («الشرق الأوسط»)  -  الأخضر السعودي تنتظره مهمة كبيرة في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال المقبل («الشرق الأوسط»)
فيصل البدين («الشرق الأوسط») - الأخضر السعودي تنتظره مهمة كبيرة في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال المقبل («الشرق الأوسط»)
TT

البدين لـ«الشرق الأوسط»: الإصابات والمستويات المتدنية أجبرتني على قائمة الـ65

فيصل البدين («الشرق الأوسط»)  -  الأخضر السعودي تنتظره مهمة كبيرة في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال المقبل («الشرق الأوسط»)
فيصل البدين («الشرق الأوسط») - الأخضر السعودي تنتظره مهمة كبيرة في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال المقبل («الشرق الأوسط»)

كشف فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن سبب اختياره لقائمة من 65 لاعبا لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، ونهائيات كأس آسيا 2019 المقررة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعود إلى كون هذه القائمة من اللاعبين ستبقى معتمدة للتصفيات حتى العام المقبل 2016، ولا يمكن أن يتم ضم أسماء جديدة خارجها في وقت لاحق في حال الحاجة إلى ضم لاعبين جدد.
وقال البدين لـ«الشرق الأوسط»: «هناك احتمالية بشأن غياب أكثر من لاعب جراء الإصابات أو انخفاض المستوى أو غير ذلك من الظروف، ولذا كان من الطبيعي أن يصل عدد المختارين للقائمة الأولية إلى هذا الرقم».
وسيبدأ المنتخب السعودي الأول في الثاني من الشهر القادم معسكرا في العاصمة الرياض، حيث من المتوقع أن يستدعي البدين عدد 30 لاعبا فقط من اللاعبين المختارين على أن يتم طلب جوازات سفر جميع اللاعبين المختارين من أجل تسجيلها لدى الاتحادين الآسيوي والدولي.
وسيسمح الجهاز الفني للاعبين المختارين من طرفي المباراة النهائية لبطولة خادم الحرمين الشريفين للالتحاق بالمعسكر في السادس من يونيو (حزيران) أي قبل خمسة أيام فقط من خوض المباراة ضد المنتخب الفلسطيني والتي لم يحسم حتى الآن مكان إقامتها في ظل إصرار الفلسطينيين على إقامتها في الأراضي الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في رام الله، فيما يسعى الاتحاد السعودي إلى إقامتها في دولة محايدة في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية مع إسرائيل التي تتحكم بكل المعابر الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل جدد رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب تأكيده على أنهم لن يتنازلوا عن حقهم باللعب على أرضهم في التصفيات مادام أن هناك سماحا دوليا وقاريا باستضافة المباريات، مشددًا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أنهم يعتبرون أن وجود منتخبين خليجيين هما السعودية والإمارات في نفس المجموعة يجب استثماره من خلال المساهمة في كسر الحصار الذي تود دولة الاحتلال فرضه على كل الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تسهيلات تحت مظلة الاتحادين الدولي والقاري ستضمن كل الأمان وسهولة التنقل بين الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة السلطة، دون أي تدخل من السلطات الإسرائيلية التي بكل تأكيد ستتعرض إلى عقوبات من الاتحاد الدولي (فيفا) في حال لم تبدِ التسهيلات اللازمة.
وشدد على أن الرياضة رسالة أكثر من الفوز والخسارة، والرسالة التي نتمنى إيصالها إلى العالم أن فلسطين دولة حية ولن تموت، وشعبها يحب الحياة ولا يخشى في الوقت نفسه الشهادة، ولذا وجود الأشقاء في دول الخليج تحديدا يمثل دعما معنويا كبيرا لكل الفلسطينيين.
من جانبه، أوضح عبد الحميد حجة أمين عام الاتحاد الفلسطيني أنهم أرسلوا بخطابين للاتحادين السعودي والآسيوي طلبوا من خلاله قائمة اللاعبين وأعضاء البعثة السعودية المقرر وجودها في فلسطين مع صور جوازات سفرهم للبدء في الإجراءات الرسمية والترتيبات لاستقبال البعثة السعودية، مؤكدا أن الوقت يضيق كل يوم مما يتوجب سرعة إرسال البيانات المطلوبة للاتحاد الفلسطيني. وبين حجة لـ«الشرق الأوسط» أنه لا توجد أي مخاطبات رسمية من الاتحاد السعودي بشأن طلب نقل المباراة إلى دولة محايدة، مبينًا أن جميع المؤشرات تؤكد أن المباراتين للمنتخب الفلسطيني ضد السعودية والإمارات ستقام في وقتها وفي الملعب المحدد وهو ملعب الشهيد فيصل الحسيني.
وتواصلت «الشرق الأوسط» مع عضو الاتحاد السعودي والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد بشأن موضوع مباراة المنتخب الفلسطيني وطلب نقلها إلى خارج الأراضي الفلسطيني نتيجة للظروف المعروفة، إلا أنه أجاب أنه خارج المملكة منذ 10 أيام وبعيد عن كل هذه الأمور.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.