كشف فيصل البدين مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أن سبب اختياره لقائمة من 65 لاعبا لتصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقررة بروسيا، ونهائيات كأس آسيا 2019 المقررة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يعود إلى كون هذه القائمة من اللاعبين ستبقى معتمدة للتصفيات حتى العام المقبل 2016، ولا يمكن أن يتم ضم أسماء جديدة خارجها في وقت لاحق في حال الحاجة إلى ضم لاعبين جدد.
وقال البدين لـ«الشرق الأوسط»: «هناك احتمالية بشأن غياب أكثر من لاعب جراء الإصابات أو انخفاض المستوى أو غير ذلك من الظروف، ولذا كان من الطبيعي أن يصل عدد المختارين للقائمة الأولية إلى هذا الرقم».
وسيبدأ المنتخب السعودي الأول في الثاني من الشهر القادم معسكرا في العاصمة الرياض، حيث من المتوقع أن يستدعي البدين عدد 30 لاعبا فقط من اللاعبين المختارين على أن يتم طلب جوازات سفر جميع اللاعبين المختارين من أجل تسجيلها لدى الاتحادين الآسيوي والدولي.
وسيسمح الجهاز الفني للاعبين المختارين من طرفي المباراة النهائية لبطولة خادم الحرمين الشريفين للالتحاق بالمعسكر في السادس من يونيو (حزيران) أي قبل خمسة أيام فقط من خوض المباراة ضد المنتخب الفلسطيني والتي لم يحسم حتى الآن مكان إقامتها في ظل إصرار الفلسطينيين على إقامتها في الأراضي الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية في رام الله، فيما يسعى الاتحاد السعودي إلى إقامتها في دولة محايدة في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية مع إسرائيل التي تتحكم بكل المعابر الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل جدد رئيس الاتحاد الفلسطيني جبريل الرجوب تأكيده على أنهم لن يتنازلوا عن حقهم باللعب على أرضهم في التصفيات مادام أن هناك سماحا دوليا وقاريا باستضافة المباريات، مشددًا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أنهم يعتبرون أن وجود منتخبين خليجيين هما السعودية والإمارات في نفس المجموعة يجب استثماره من خلال المساهمة في كسر الحصار الذي تود دولة الاحتلال فرضه على كل الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك تسهيلات تحت مظلة الاتحادين الدولي والقاري ستضمن كل الأمان وسهولة التنقل بين الأراضي الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة السلطة، دون أي تدخل من السلطات الإسرائيلية التي بكل تأكيد ستتعرض إلى عقوبات من الاتحاد الدولي (فيفا) في حال لم تبدِ التسهيلات اللازمة.
وشدد على أن الرياضة رسالة أكثر من الفوز والخسارة، والرسالة التي نتمنى إيصالها إلى العالم أن فلسطين دولة حية ولن تموت، وشعبها يحب الحياة ولا يخشى في الوقت نفسه الشهادة، ولذا وجود الأشقاء في دول الخليج تحديدا يمثل دعما معنويا كبيرا لكل الفلسطينيين.
من جانبه، أوضح عبد الحميد حجة أمين عام الاتحاد الفلسطيني أنهم أرسلوا بخطابين للاتحادين السعودي والآسيوي طلبوا من خلاله قائمة اللاعبين وأعضاء البعثة السعودية المقرر وجودها في فلسطين مع صور جوازات سفرهم للبدء في الإجراءات الرسمية والترتيبات لاستقبال البعثة السعودية، مؤكدا أن الوقت يضيق كل يوم مما يتوجب سرعة إرسال البيانات المطلوبة للاتحاد الفلسطيني. وبين حجة لـ«الشرق الأوسط» أنه لا توجد أي مخاطبات رسمية من الاتحاد السعودي بشأن طلب نقل المباراة إلى دولة محايدة، مبينًا أن جميع المؤشرات تؤكد أن المباراتين للمنتخب الفلسطيني ضد السعودية والإمارات ستقام في وقتها وفي الملعب المحدد وهو ملعب الشهيد فيصل الحسيني.
وتواصلت «الشرق الأوسط» مع عضو الاتحاد السعودي والمتحدث الرسمي عدنان المعيبد بشأن موضوع مباراة المنتخب الفلسطيني وطلب نقلها إلى خارج الأراضي الفلسطيني نتيجة للظروف المعروفة، إلا أنه أجاب أنه خارج المملكة منذ 10 أيام وبعيد عن كل هذه الأمور.
البدين لـ«الشرق الأوسط»: الإصابات والمستويات المتدنية أجبرتني على قائمة الـ65
مدرب المنتخب السعودي قال إن الأسماء الحالية معتمدة حتى العام المقبل
البدين لـ«الشرق الأوسط»: الإصابات والمستويات المتدنية أجبرتني على قائمة الـ65
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة