حكم أسكوتلندي لديربي العاصمة

العمري يقود مباراته رقم 100 في الدوري السعودي اليوم

جون بياتون (أرشيف «الشرق الأوسط»)
جون بياتون (أرشيف «الشرق الأوسط»)
TT

حكم أسكوتلندي لديربي العاصمة

جون بياتون (أرشيف «الشرق الأوسط»)
جون بياتون (أرشيف «الشرق الأوسط»)

أعلنت الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعيين طاقم تحكيم اسكوتلندي لقيادة مباراة الهلال مع ضيفه النصر التي تقام اليوم الأحد في قمة لقاءات الجولة الخامسة والعشرين من الدوري السعودي للمحترفين.
وقالت إن جون بياتون سيقود المباراة كحكم ساحة، فيما يوجد مساعدا أول ستيوارت ستيفنسون، ودوجلاس روس مساعدا ثانيا. ويعد هذا الطاقم هو الطاقم الاسكوتلندي الأول الذي يدير مباراة على الملاعب السعودية هذا العام في منافسات دوري المحترفين.
وسبق أن شهدت منافسات البطولة وجود عشر جنسيات أوروبية لإدارة مباريات في البطولة من إيطاليا وإسبانيا والمجر وفرنسا وسويسرا وبولندا والتشيك والبرتغال وسلوفينيا واليونان.
من جهة ثانية سيدخل الحكم الدولي السابق عبد الرحمن العمري تاريخ دوري المحترفين السعودي حيث ستكون المباراة التي يقودها في الجولة 25 بين الشباب والاتحاد باستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض هي المباراة رقم 100 التي يقودها في دوري المحترفين منذ انطلاقته موسم 2008 - 2009 بحسب موقع إحصائيات الدوري السعودي كأول حكم يصل لقيادة 100 مباراة في دوري المحترفين.
وكان الحكم المولود عام 1968 والذي استلم الشارة الدولية عام 2003 ثم تقاعد عنها مطلع عام 2014 أدار حتى اليوم في دوري المحترفين 99 مباراة، حيث كانت أول مباراة له هي مباراة الوحدة والنصر بمكة المكرمة ضمن الجولة الثانية من أول دوري محترفين موسم 2008 - 2009 وانتهت بفوز النصر 2-1 وأشهر فيها 3 كروت صفراء، أولها للاعب الفتح الحالي والنصر السابق التون خوزيه، فيما كان الكرت الأحمر الأول في المباراة الثانية التي يقودها والتي كانت بين النصر والاتحاد وأشهر فيها بطاقتين حمراوين الأولى للاعب الفيصلي الحالي والاتحاد السابق محمد سالم، والثانية للاعب الرائد الحالي والنصر السابق إبراهيم مدخلي، وكذلك احتسب فيها أول ضربة جزاء كانت لفريق الاتحاد وسجلها محمد نور، أما آخر مباراة قادها فكانت في الجولة 24 من هذا الموسم بين هجر والشعلة بالأحساء وانتهت 2-1 لهجر.
وخلال 99 مباراة قادها الحكم العمري انتهت 66 مباراة بالفوز و11 بالتعادل السلبي و22 بالتعادل الإيجابي، ومن 66 مباراة انتهت بالفوز كانت 38 منها للفريق المضيف و28 للفريق الضيف.
وأشهر العمري في 99 مباراة عدد 407 بطاقات صفراء بمعدل 4.11 بطاقة صفراء في المباراة، وعدد 28 بطاقة حمراء بمعدل 0.28 بطاقة حمراء في المباراة، كما احتسب العمري خلالها 37 ضربة جزاء منها 27 تم تسجيلها و10 تم إهدارها.
ووجد العمري في 20 مباراة للأهلي كأكثر فريق يوجد في مبارياته، ثم 19 مرة في مباريات النصر والرائد ثم 18 مرة في مباريات الهلال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.