مدرب النصر: الآسيوية ضربت ركائزنا الأساسية

قال إن الهلال سيظهر بقوة اليوم لأنه ليس منافسًا على اللقب

من استعدادات النصر الأخيرة لمواجهة الهلال اليوم (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
من استعدادات النصر الأخيرة لمواجهة الهلال اليوم (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

مدرب النصر: الآسيوية ضربت ركائزنا الأساسية

من استعدادات النصر الأخيرة لمواجهة الهلال اليوم (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)
من استعدادات النصر الأخيرة لمواجهة الهلال اليوم (تصوير: المركز الإعلامي بنادي النصر)

أكد الأورغوياني خورخي داسيلفا مدرب النصر على أن مباراة الفريق اليوم أمام الغريم التقليدي الهلال ستكون لها طابع خاص، وقال: دائمًا نجد في لقاء الديربي نكهة وأجواء خاصة ولكن هذه المرة ستكون أكثر تميزًا وإثارة.
وواصل مدرب النصر: نحن اليوم نلعب من أجل النقاط الثلاث التي ستقربنا من لقب دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وفي المقابل لا تعني للهلال سوى أنها مباراة ديربي وهذا كاف جدًا لأن يظهر الهلال دون توتر وبتركيز تام.
وأشار داسيلفا إلى أنه رغم الظروف التي مرت بالفريق طوال منافسات الموسم فإنهم كجهاز فني وإداري ولاعبين، عاقدو العزم على تجاوز تلك الظروف. وقال: سنعمل من أجل تحقيق هدفنا في منافسات الموسم والكل يعرف جيدًا أهمية المباراة. وإننا سنقابل فريق يجمعه بالنصر تاريخ ممتد من التنافس.
وأضاف داسيلفا: مباراة لخويا القطري أصبحت من الماضي ولن يكون هناك أي تأثير لخروجنا من البطولة الآسيوية، لقد طوينا صفحة البطولة الآسيوية بما حملته لنا من إصابات جعلتنا نفقد ركائز أساسية بالفريق، وأصبح تركيزنا جميعًا على ما تبقى من منافسات الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، وفريقنا جاهز، واللاعبون وبما يملكونه من خبرة وتميز قادرون على تحقيق الفوز والمحافظة على اللقب الذي لا يزال بين أيدينا ولن نفرط به.
وختم داسيلفا تصريحه بالقول: السهلاوي والجبرين لاعبان مهمان وعودتهما للمشاركة مع الفريق بعد غيابهما في البطولة الآسيوية دفعة قوية، مشيرًا إلى أن النصر في الأمتار الأخيرة من الموسم فقد عناصر وركائز مهمة بالفريق، ولو تعرض فريق آخر لما تعرض له النصر لفقد توازنه وسقط من المنافسة، لكن النصر يبقى كبيرا بكل مكوناته رغم الظروف.
من جهته، أكد مهاجم النصر الشاب مصعب العتيبي أن مباراة فريقه أمام الهلال مهمة جدا كونها لقاء ديربي وجماهيريا اعتادت الجماهير على الاستمتاع به لما يقدمه الفريقان من عطاء فني مميز، وهذه المباراة تزيد أهميتها لنا؛ حيث إننا في النصر ندخل المباراة من أجل هدف واحد وهو الفوز فقط لنواصل خطواتنا الأخيرة نحو المحافظة على اللقب. ومن هنا، فالمباراة يتوقع أن تكون قمة في الإثارة والندية. فريقنا جاهز للمباراة والمدرب وضع الخطة المناسبة ويبقى التوفيق من الله سبحانه وتعالى.
وأضاف: جميع اللاعبين في جاهزية تامة ومن يختاره المدرب ليلعب المباراة سيقدم كل ما لديه لينتصر النصر. وبيّن العتيبي أن النصر والهلال فريقان كبيران، أي مباراة تجمعهما لا تخضع لأي اعتبارات أو غيابات، وكل لاعب يتمنى أن يلعب مثل هذه المباريات الجماهيرية التي عادة ما يكون الأداء الفني فيها مرتفع. وبيّن جاهزيته، وقال: أنا رهن إشارة المدرب.
وختم مصعب حديثه بمطالبة جماهير النصر بالوقوف مع الفريق. وقال: نحن في مرحلة حصاد، وهم من ساندونا في كل خطواتنا الماضية، وحضورهم المعهود سيكون دافعًا لنا في المباراة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.