بايرن ميونيخ يواصل تعثره ويسقط أمام أوغسبورغ في عقر داره بالدوري الألماني

مونشنغلادباخ يقترب بشدة من ضمان التأهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا

ماكس كروز (10) يفتتح أهداف مونشنغلادباخ (إ.ب.أ)  -  حارس مرمى بايرن خوسيه مانويل يخرج من الملعب مطرودا (أ.ف.ب)
ماكس كروز (10) يفتتح أهداف مونشنغلادباخ (إ.ب.أ) - حارس مرمى بايرن خوسيه مانويل يخرج من الملعب مطرودا (أ.ف.ب)
TT

بايرن ميونيخ يواصل تعثره ويسقط أمام أوغسبورغ في عقر داره بالدوري الألماني

ماكس كروز (10) يفتتح أهداف مونشنغلادباخ (إ.ب.أ)  -  حارس مرمى بايرن خوسيه مانويل يخرج من الملعب مطرودا (أ.ف.ب)
ماكس كروز (10) يفتتح أهداف مونشنغلادباخ (إ.ب.أ) - حارس مرمى بايرن خوسيه مانويل يخرج من الملعب مطرودا (أ.ف.ب)

واصل بايرن ميونيخ نتائجه المخيبة عقب تتويجه بلقب الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا) هذا الموسم، بعدما تلقى خسارته الرابعة هذا الموسم والثانية على التوالي في المسابقة، عقب هزيمته صفر / 1 أمام ضيفه أوغسبورغ في المرحلة الثانية والثلاثين للبطولة أمس. وأسفرت باقي المباريات عن فوز بوروسيا دورتموند على هيرتا برلين 2 / صفر ومونشنغلادباخ على بايرليفركوزن 3 / صفر، وإينتراخت فرانكفورت على هوفنهايم 3 / 1، وتعادل هانوفر مع فيردر بريمن 1 / 1.
وتوقف رصيد بايرن، الذي احتفظ باللقب للموسم الثالث على التوالي، عند 76 نقطة في الصدارة، بينما ارتفع رصيد أوغسبورغ إلى 46 نقطة، ليرتقي للمركز الخامس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة. ولعب بايرن بعشرة لاعبين لمدة 77 دقيقة كاملة، عقب طرد حارس مرماه الإسباني خوسيه مانويل ريينا، بسبب التحامه العنيف مع راؤول بوباديلا مهاجم أوغسبورغ داخل منطقة جزاء الفريق البافاري، ليحتسب حكم المباراة شاشا شتيغيمان ركلة جزاء للضيوف نفذها باول فيرهايخ الذي أهدرها بعدما ارتطمت الكرة بالقائم الأيسر. وحاول أوغسبورغ استغلال النقص العددي في صفوف منافسه ليسجل بوباديلا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71، بعدما تابع تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليسرى عبر بييري هوبيرغ، ليسدد اللاعب الباراغوياني الكرة مباشرة بعقب قدمه بطريقة رائعة داخل الشباك. وتعد هذه هي المباراة الأخيرة لبايرن قبل مواجهته المصيرية أمام ضيفه برشلونة الإسباني في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء القادم، والتي يسعى خلالها الفريق لتعويض خسارته المذلة صفر / 3 أمام الفريق الكتالوني في مباراة الذهاب يوم الأربعاء الماضي.
وعاد بوروسيا دورتموند لنغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية بعدما تغلب 2 / صفر على ضيفه هيرتا برلين. واستغل دورتموند مؤازرة عاملي الأرض والجمهور له، ليتقدم بهدف مبكر عن طريق لاعبه نيفين سوبوتيتش في الدقيقة التاسعة، قبل أن يضيف إيريك دورم الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 47. وأنعش دورتموند، الذي اكتفى بالتعادل 1 / 1 مع هوفنهايم في المرحلة الماضية، آماله في التأهل لبطولة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل، بعدما رفع رصيده إلى 43 نقطة ليرتقي إلى المركز السابع. وما زال دورتموند يمتلك الفرصة للتأهل للدور الأوروبي بعيدا عن الحسابات المعقدة لبوندسليغا، حال فوزه على فولفسبورغ في المباراة النهائية لكأس ألمانيا يوم 30 من الشهر الحالي. في المقابل، توقف رصيد هرتا برلين عند 34 نقطة، ليظل في المركز الثالث عشر، بعدما تلقى خسارته الثالثة على التوالي.
وحقق إينتراخت فرانكفورت انتصاره الأول في المسابقة منذ ما يقرب من شهرين إثر تغلبه 3 / 1 على ضيفه هوفنهايم. وانتهى الشوط الأول بتقدم فرانكفورت بثلاثية بيضاء جاءت عن طريق باستيان أوكزيبكا وهاريس سيفيروفيتش وتيموثي تشاندلر في الدقائق 18 و27 و34، قبل أن يقلص كيفن فولاند الفارق بعدما سجل هدفا لهوفنهايم في الدقيقة 51. ورفع إينتراخت فرانكفورت رصيده إلى 39 نقطة، ليحتل المركز العاشر مؤقتا، في حين تجمد رصيد هوفنهايم عند 41 نقطة ليتقهقر للمركز التاسع. ويرجع الفوز الأخير لفرانكفورت في البطولة إلى 14 مارس (آذار) الماضي عندما تغلب 4 / صفر على بادربورن في المرحلة الخامسة والعشرين للمسابقة.
وأهدر هانوفر نقطتين ثمينتين في صراعه للهروب من شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية، بعدما سقط في فخ التعادل 1 / 1 مع ضيفه فيردر بريمن. وفشل هانوفر في الحفاظ على تقدمه بهدف جاء عن طريق لارس ستيندل في الدقيقة 21، بعدما تلقت شباكه هدف التعادل في الدقيقة 78 عبر زلاتكو يانوزيفيتش. وارتفع رصيد بريمن إلى 43 نقطة في المركز الثامن، بينما أصبح رصيد هانوفر 31 نقطة، ليرتقي للمركز السادس عشر (الثالث من القاع) مؤقتا.
وعلى ملعب بروسيا بارك، اقترب بوروسيا مونشنغلادباخ بشدة من ضمان التأهل مباشرة لمرحلة المجموعات بدوري الأبطال في الموسم المقبل، عقب فوزه 3 / صفر على ضيفه بايرليفركوزن. وبينما فشل الفريقان في هز الشباك خلال الشوط الأول، افتتح ماكس كروز التسجيل لمصلحة مونشنغلادباخ في الدقيقة 50، قبل أن يضيف زميلاه باتريك هيرمان وإبراهيما تراوري هدفين في الدقيقتين 81 و88. وارتقى مونشنغلادباخ للمركز الثاني مؤقتا بعدما رفع رصيده إلى 63 متفوقا بفارق نقطة واحدة على فولفسبورغ، الذي بات في المركز الثالث، قبل لقائه مع مضيفه بادربورن اليوم في المرحلة ذاتها، في حين توقف رصيد ليفركوزن عند 58 نقطة في المركز الرابع.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.