لقاء محتمل بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا خلال أسبوعين

وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو (رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو (رويترز)
TT

لقاء محتمل بين وزيري خارجية روسيا وأوكرانيا خلال أسبوعين

وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو (رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو (رويترز)

من المحتمل أن يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، خلال أسبوعين، لإجراء محادثات، حسبما أعلنت تركيا اليوم (الخميس) بعد استضافتها الطرفين في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية: «قد يحصل اجتماع على مستوى أعلى، على الأقلّ على مستوى وزيري الخارجية، خلال أسبوع أو أسبوعين»، مشيراً إلى أن «من المستحيل تقديم موعد». وأضاف: «المهمّ هو أن يجتمع الطرفان وأن يتفقا على وقف دائم لإطلاق النار»، مشيراً إلى أن تركيا «تودّ استضافة اجتماع لوزيري الخارجية بصفتها وسيطاً صادقاً»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى مفاوضون روس وأوكرانيون في إسطنبول الثلاثاء. ومنحت المحادثات بصيص أمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لكن لا تزال المؤشرات على تراجع الهجمات على الأرض قليلة.
ووضعت تركيا التي تربطها علاقات ودية مع الجانبين الأوكراني والروسي والعضو في حلف شمال الأطلسي، نفسها كوسيط، واستضافت لافروف وكوليبا في مدينة أنطاليا الجنوبية في مطلع مارس (آذار).
وقال تشاوش أوغلو إن أهم تقدم حتى الآن أُحرز في محادثات إسطنبول. وأضاف «هل انتهى كل شيء؟ كلا (...) اتُّخذت بعض الخطوات لتخفيف التوتر، حتى لو لا نرى ذلك كثيراً على الأرض». وتابع: «البعض يقول إنها مناورة تكتيكية. البعض يطرح شكوكاً. نحن حذرون».
وأشاد الوزير التركي بمالك نادي تشيلسي لكرة القدم رومان أبراموفيتش لحضوره محادثات إسطنبول ولـ«دوره المفيد» في إنهاء الحرب.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.