«الحبسة» تسدل الستار على مسيرة بروس ويليس الفنية

أفقدته القدرة على الكلام

الممثل بروس ويليس (إ.ب.أ)
الممثل بروس ويليس (إ.ب.أ)
TT

«الحبسة» تسدل الستار على مسيرة بروس ويليس الفنية

الممثل بروس ويليس (إ.ب.أ)
الممثل بروس ويليس (إ.ب.أ)

أعلنت عائلة الممثل بروس ويليس، اليوم (الأربعاء)، أن بطل أفلام الحركة البالغ 67 عاماً سيعتزل التمثيل بسبب «مشكلات صحية»، أبرزها فقدانه القدرة على الكلام.
وقالت العائلة، في بيان، إن «بروس عانى بعض المشكلات الصحية، وتبيّن من تشخيص وضعه أخيراً أنه مصاب بحبسة (فقدان القدرة على الكلام)، ما يؤثر في قدراته المعرفية».
وأضافت: «لذلك، وبعد دراسة متأنية، يتنحى بروس عن هذه المهنة التي كانت تعني له الكثير»، لافتة إلى أن «المرحلة صعبة حقاً لعائلتنا ونحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم».
https://twitter.com/DiscussingFilm/status/1509208466820317192?s=20&t=rElN_Z1zCVfVDfZJS75iPQ
وقالت إنها تواجه هذا الوضع «كوحدة عائلية قوية»، مضيفة: «شئنا إشراك المعجبين به لأننا نعرف مقدار ما يعنيه بالنسبة إليكم، وكذلك ما تعنونه بالنسبة إليه».
وحمل البيان توقيع زوجة ويليس الحالية إيما هيمنغ ويليس وزوجته السابقة الممثلة ديمي مور، وأبنائه رومر وسكاوت وتالولا ومابيل وإيفلين.
ووفقاً لمستشفى «مايو كلينك»، «عادة ما تحدث الحبسة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، وقد تسلب قدرتك على التواصل، وتؤثر في قدرتك على التحدث والكتابة وفهم اللغة الشفوية والكتابية».

وعُرف ويليس أولاً في ثمانينات القرن العشرين من خلال مسلسل «مونلايتينغ» التلفزيوني إلى جانب سيبيل شيبرد، لكنّه دخل عالم الشهرة عام 1988 بفضل تجسيده شخصية البطل الذي لا يقهر جون ماكلين في فيلم الحركة «داي هارد» الذي جعله نجماً عالمياً.
ثم أُتبِع الفيلم بجزأين آخرين في التسعينات، كرّسا شهرة ويليس الذي أصبح بفضل هذه السلسلة من الأفلام، أحد أبرز النجوم في هذا النوع السينمائي.
وبعد مجموعة نجاحات حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بدأ نجم الممثل بالأفول ولم يعد اسمه يجذب الجمهور بالقدر نفسه أو يحقق للأفلام التي يشارك فيها النجاح التجاري إياه.



قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».