رونالدو عقب التأهل: نحن في مكاننا الصحيح

رونالدو عقب التأهل: نحن في مكاننا الصحيح
TT

رونالدو عقب التأهل: نحن في مكاننا الصحيح

رونالدو عقب التأهل: نحن في مكاننا الصحيح

قال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إن منتخب بلاده أصبح «في مكانه الصحيح»؛ وذلك بعدما حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم المقررة في قطر، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وسجل برونو فيرنانديز ثنائية قاد بها المنتخب البرتغالي للفوز على منتخب مقدونيا الشمالية 2 / صفر مساء أمس (الثلاثاء) في نهائي الملحق الأوروبي، بمدينة بورتو البرتغالية.
وتفادى المنتخب البرتغالي، الذي يدربه فيرناندو سانتوس، بذلك الغياب عن أي نسخة من المونديال في القرن الحالي حتى الآن.
وكان المنتخب البرتغالي قد احتل المركز الثاني خلف صربيا في مجموعته بالتصفيات الأوروبية ليضطر لخوض الملحق الأوروبي، لكنه أنجز المهمة وتأهل للنهائيات ليصبح المنتخب الإيطالي هو الوحيد من عمالقة أوروبا الذي سيغيب عن مونديال قطر.
ومن المنتظر أن يشارك رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، في نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة بمسيرته ليعادل بذلك رقم كل من أنتونيو كارباخال ورافاييل ماركيز ولوثار ماتيوس وجيانلويجي بوفون، علما أن بوفون لم يلعب في نسخة 1998 لكنه موجود ضمن قائمة المنتخب الإيطالي.
وأكد رونالدو عبر حسابه بتطبيق «إنستغرام» عقب مباراة أمس «الهدف تحقق، نحن في كأس العالم المقررة في قطر، نحن في مكاننا الصحيح!»، مضيفا «شكرا لكل البرتغاليين على دعمكم المتواصل! فلتتقدم البرتغال».
وساهم رونالدو في هدف التقدم الذي سجله فيرنانديز بالدقيقة 32 ثم ساديوغو غوتا الهدف الثاني الذي جاء في الدقيقة 65.
من جانبه، قال فيرنانديز في تصريحاته للصحفيين، بشأن الأداء الذي قدمه في المباراة «هذا لا يهم على الإطلاق. المهم هو مساعدة الفريق، لست هنا لتسجيل الأهداف (من أجل نفسي)». وأضاف «إذا تمكنت من التسجيل أشعر بالسعادة. وهذا ما فعلته. ومن حق أي شخص أن يوجه الانتقادات ويبدي رأيه». موضحا «تمسكت بالتركيز على أفكار المدرب، وربما ما قادني لتسجيل الثنائية هو تنفيذ ما يطلبه مني المدرب».



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.