عون يدعو لتشجيع النازحين السوريين على العودة إلى بلادهم

الرئيس اللبناني يتعهد بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
TT

عون يدعو لتشجيع النازحين السوريين على العودة إلى بلادهم

الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)
الرئيس اللبناني ميشال عون (رويترز)

دعا الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم (الأربعاء)، إلى تشجيع النازحين السوريين على العودة إلى بلادهم، مؤكداً التصميم على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في 15 مايو (أيار) المقبل بعد تأمين الاعتمادات المالية اللازمة لها وإنجاز الكثير من الترتيبات المرتبطة بها، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال عون، خلال استقباله اليوم في قصر بعبدا، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونيسكا: «أدعو إلى تأمين المساعدات للسوريين داخل الأراضي السورية لتشجيعهم على العودة لأن حصولهم على مساعدات وهم في لبنان سيشجعهم على عدم العودة».
وأشار إلى «سبب عدم التجاوب الدولي مع هذا المطلب اللبناني الذي تكرر في أكثر من مناسبة من دون أن يلقى أي ردة فعل إيجابية، الأمر الذي يثير علامات استفهام حول نيّات بعض الدول في إبقاء النازحين في لبنان».
ولفت إلى أن «لبنان كان يأمل أن يركز تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق القرار 1701 الذي تمت مناقشته قبل أيام في نيويورك، في إطار الإحاطة الدورية، على تداعيات النزوح السوري إلى لبنان».
وأشار إلى أن «الأمين العام للأمم المتحدة زار بيروت وعاين عن كثب واقع النزوح السوري واستمع إلى وجهات نظر المسؤولين اللبنانيين في هذا الصدد».
https://twitter.com/LBpresidency/status/1509078606080786432?s=20&t=pvdGoH5GVmIIm38REnn0sg
ولفت عون إلى أن «بعض ما ورد في التقرير حول أوضاع النازحين السوريين لم يعكس حقيقة ما يعانيه لبنان على مختلف الأصعدة جراء وجود نحو مليون و500 ألف نازح سوري على أراضيه»، مؤكداً أن «لبنان لم يعد يحتمل مثل هذا الوضع».
وأوضح أن التقرير الذي تحدث عن ضرورة معالجة جذور الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بلبنان «لم يشر إلى الانعكاسات السلبية لهذا النزوح على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، فضلاً عن ارتفاع منسوب الجريمة».
وبحسب بيان للرئاسة اللبنانية، أطلعت السفيرة رونيسكا عون «على المداولات التي جرت في مجلس الأمن خلال الإحاطة التي قدمها الأمين العام للأمم المتحدة حول القرار 1701، والملاحظات التي أبداها أعضاء المجلس حول الوضع في لبنان والاستحقاقات المرتقبة والعلاقة بين الجيش والقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل)».



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».