مقتل 3 على الأقل بتحطم طائرة عسكرية في إشبيلية

مقتل 3 على الأقل بتحطم طائرة عسكرية في إشبيلية
TT

مقتل 3 على الأقل بتحطم طائرة عسكرية في إشبيلية

مقتل 3 على الأقل بتحطم طائرة عسكرية في إشبيلية

قالت خدمات الطوارئ إن طائرة عسكرية من طراز (إيرباص 400 إم)، تحطمت في إشبيلية بجنوب إسبانيا اليوم (السبت) مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الأقل ممن كانوا على متنها في أول حادث مميت لأحدث طائرة أوروبية لنقل القوات والعتاد.
وكانت الطائرة في رحلة تجريبية عندما تحطمت في حقل على بعد (1.6 كيلومتر) شمال مطار سان بابلو في إشبيلية. وأفادت متحدثة باسم خدمات الطوارئ أن الطائرة كان على متنها سبعة أشخاص، لقي ثلاثة منهم حتفهم وأصيب اثنان بإصابات خطيرة ولا يعرف مصير اثنين آخرين.
وظهر في مشاهد بثتها وسائل الإعلام دخان أسود يتصاعد من موقع التحطم ورجال إطفاء يحاولون إخماد النيران في حطام الطائرة بعد تحطمها في الحقل.
وكان رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي قد قال في وقت سابق للصحافيين خلال جولة انتخابية للانتخابات المحلية المقررة في 24 مايو (أيار)، على ما يبدو أن كل من كانوا على متن الطائرة من موظفي شركة إيرباص وليسوا عسكريين. وألغى راخوي اجتماعاته السياسية اليوم.
وذكرت شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص أن طائرة النقل يجري تجميعها في إشبيلية وأن تركيا طلبت شراءها. وأضافت أن الشركة أرسلت فريقا إلى موقع التحطم.
وجرى تطوير الطائرة (إيرباص 400 إم) لصالح إسبانيا وست دول أوروبية أخرى أعضاء بحلف شمال الأطلسي هي بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وتركيا بتكلفة 20 مليار يورو (22.4 مليار دولار) في أكبر مشروع دفاعي مشترك في أوروبا. ودخلت الطائرة الخدمة عام 2013 بعد تأخير أكثر من ثلاثة أعوام.



بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

TT

بعد تصريحات ترمب عن غرينلاند وكندا... شولتس: «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة»

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

ذكَّر المستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب علناً بمبدأ حرمة الحدود، وذلك على خلفية إعلان الأخير عن رغبته في الاستحواذ على جزيرة غرينلاند التابعة للدنمارك. وبعد مشاورات مع رؤساء حكومات أوروبية، قال شولتس في برلين، اليوم (الأربعاء)، إن «حرمة الحدود تنطبق على كل دولة» سواء كانت في الشرق أو الغرب.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في وقت سابق اليوم، إن ألمانيا على علم بتعليقات ترمب بشأن غرينلاند وكندا، وتتمسك بالمبدأ الدولي الذي يقضي بعدم تعديل الحدود بالقوة.

وأضاف في مؤتمر صحافي دوري: «كما هو الحال دائماً، فإن المبدأ النبيل لميثاق الأمم المتحدة واتفاقات هلسنكي ينطبق هنا، وهو عدم جواز تعديل الحدود بالقوة».

علم غرينلاند يظهر في قرية إيغاليكو (أ.ب)

وأحجم المتحدث عن التعليق حينما سئل عما إذا كانت ألمانيا تأخذ تعليقات ترمب بجدية.

ورفض ترمب، أمس الثلاثاء، استبعاد اللجوء إلى إجراءات عسكرية أو اقتصادية للسيطرة على قناة بنما وغرينلاند، كما طرح فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية.

وطرح ترمب الذي سيُنصّب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) فكرة تحويل كندا إلى ولاية أميركية، قائلاً إنه سيطالب حلف شمال الأطلسي بإنفاق مبالغ أكبر بكثير على الدفاع وتعهد بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا.

وعلى الرغم من تبقي 13 يوماً على تولي ترمب الرئاسة، فإنه بدأ وضع سياسة خارجية متشددة فيما يخص الاعتبارات الدبلوماسية أو مخاوف حلفاء الولايات المتحدة. وعندما سُئل في مؤتمر صحافي عما إذا كان يستطيع أن يؤكد للعالم أنه لن يستخدم القوة العسكرية أو الاقتصادية في محاولة السيطرة على هاتين المنطقتين، رد ترمب: «لا أستطيع أن أؤكد لكم، أنتم تتحدثون عن بنما وغرينلاند. لا، لا أستطيع أن أؤكد لكم شيئاً عن الاثنتين، ولكن يمكنني أن أقول هذا، نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي».