الاتحاد الأوروبي يشدد على «حرية التنقل» بعد فوز المحافظين

الاتحاد الأوروبي يشدد على «حرية التنقل» بعد فوز المحافظين
TT

الاتحاد الأوروبي يشدد على «حرية التنقل» بعد فوز المحافظين

الاتحاد الأوروبي يشدد على «حرية التنقل» بعد فوز المحافظين

أكدت المفوضية الأوروبية أمس أن الحريات التي تضمنها المعاهدة الأوروبية وبينها حرية التنقل «غير قابلة للتفاوض»، وذلك ردا على أسئلة الصحافيين حول احتمال إدخال تعديلات على المعاهدة بطلب من بريطانيا. وقال المتحدث باسم المفوضية مارغاريتيس سكيناس الذي سئل عن حرية التنقل إن «الحريات الأربع التي نصت عليها المعاهدة غير قابلة للتفاوض باعتبارها الأساس الذي يقوم عليه الاتحاد الأوروبي». وأعلن ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين الفائز في الانتخابات البريطانية أنه سينفذ وعده وينظم استفتاء حول البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي.



الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي: رفع العقوبات عن سوريا الآن سابق لأوانه

الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)
الاتحاد الأوروبي قال إنه لن يرفع العقوبات عن سوريا إلا بضمان عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة (رويترز)

قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا إذا ضمن حكّامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات، وحماية حقوق المرأة تحت مظلة حكومة موحدة تنبذ التطرف الديني.

وأضافت كالاس أن اجتماع وزراء خارجية التكتل المقرر عقده في بروكسل الاثنين، والذي يتضمن سوريا على جدول أعماله، لن يتناول مسألة زيادة الدعم المالي المقدم لدمشق بخلاف ما قدمه الاتحاد الأوروبي بالفعل عبر وكالات الأمم المتحدة.

وقالت كالاس في مقابلة مع «رويترز»: «إحدى القضايا المطروحة، هي ما إذا كنا نستطيع في المستقبل النظر في تعديل نظام العقوبات، لكن هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية».

وبينما يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات صارمة على سوريا، فإن «هيئة تحرير الشام»، الجماعة التي قادت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، تواجه أيضاً عقوبات منذ سنوات، مما يعقّد الأمور بالنسبة للمجتمع الدولي.