تحذير ألماني من انتهاج سياسة طاقة على حساب الدول الفقيرة

تحذير ألماني من انتهاج سياسة طاقة على حساب الدول الفقيرة
TT

تحذير ألماني من انتهاج سياسة طاقة على حساب الدول الفقيرة

تحذير ألماني من انتهاج سياسة طاقة على حساب الدول الفقيرة

حذر وزير الاقتصاد وحماية المناخ الألماني روبرت هابيك من انتهاج سياسة طاقة تأتي على حساب الدول الفقيرة.
وقال الوزير المنتمي لحزب الخضر، اليوم (الثلاثاء) خلال مؤتمر «حوار انتقال الطاقة» في برلين، «إن التخلي الضروري عن النفط والغاز الروسي بسبب الحرب العدوانية على أوكرانيا لا يمكن تعويضه بسهولة من الأسواق العالمية»، مضيفا «أن أوروبا قارة غنية، وأنه يمكن للبلدان الأفقر أن تواجه صعوبات اقتصادية أكبر بكثير مع عواقب الحرب، مثل ارتفاع الأسعار»، مبينا «لذلك علينا توخي الحذر حتى لا نجري هذا التغيير في سياسة الطاقة على حساب أطراف ثالثة»، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وأوضح هابيك أنه ليس إمدادات الطاقة في البلدان الفقيرة وحدها هي التي يمكن أن تتضرر بشدة، بل أيضا بعض المنتجات مثل الأسمدة؛ التي ربما يصبح إنتاجها على نحو كاف غير ممكن بعد الآن. وبالإضافة إلى ذلك أشار الوزير إلى أن غياب الحبوب من أوكرانيا أو ربما من روسيا يمكن أن يؤدي إلى مجاعة في بعض البلدان. مشددا أن المجاعات غالبا ما تؤدي إلى اضطرابات اجتماعية أو اضطرابات سياسية.
يُذكر أن هابيك عارض مرارا فرض حظر على إمدادات الطاقة الروسية، وقال اليوم خلال المؤتمر «نرى أخطاء الماضي»، وأنه في السنوات والعقود الأخيرة جعلت ألمانيا سياستها في مجال الطاقة شديدة الاعتماد على روسيا، مشيرا إلى أن سياسة الطاقة ليست مجرد سياسة اقتصادية. مؤكدا أن ألمانيا تريد الآن لأسباب أمنية أن تجعل نفسها مستقلة عن الوقود الأحفوري الروسي تدريجيا.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.