على غرار الأسواق العالمية... أسهم أوروبا تفتح على ارتفاع

على غرار الأسواق العالمية... أسهم أوروبا تفتح على ارتفاع
TT

على غرار الأسواق العالمية... أسهم أوروبا تفتح على ارتفاع

على غرار الأسواق العالمية... أسهم أوروبا تفتح على ارتفاع

فتحت الأسهم الأوروبية على مكاسب قوية، اليوم (الثلاثاء)،‭‭ ‬‬على غرار الأسواق في آسيا وول ستريت، فيما يتطلع المستثمرون إلى نتائج محادثات السلام بين موسكو وكييف في تركيا.
وقفز المؤشر الأوروبي ستوكس 600 ثمانية في المئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي مع استمرار موجة البيع في السندات.
وقادت أسهم شركات السفر وشركات صناعة السيارات المكاسب.
وارتفعت أسهم البنوك 0.5 في المئة وكانت من بين الأعلى على المؤشر الأوروبي ستوكس 600، وذلك حسبما نشرت وكالة أنباء «رويترز».
يأتي ذلك في الوقت الذي استعد فيه المفاوضون الأوكرانيون والروس للاجتماع في تركيا لعقد أول محادثات مباشرة بين الجانبين منذ أكثر من أسبوعين بعد تعثر الهجوم الروسي على ما يبدو على عدة جبهات. لكن الآمال محدودة في إمكانية تحقيق انفراجة.
وكانت شركة «نوفو نورديسك» للأدوية من بين أكبر الرابحين وارتفعت 1.4 في المئة. وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد وافقت على جرعة أعلى من عقار «أوزمبيك» الذي تصنعه الشركة لعلاج مرضى النوع الثاني من السكري.
وانخفض سهم مجموعة «سانوفي» الفرنسية 2.3 في المئة بعد أن رفعت شركة الرعاية الصحية المستوى المستهدف لمبيعاتها من «دوبيكسنت» لعلاج الأكزيما إلى أكثر من 13 مليار يورو (14.3 مليار دولار).



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.