الفراعنة في مواجهة السنغال اليوم وجماهير داكار تهاجم صلاح

صراع ماني وصلاح يتجدد في مواجهة الحسم بين السنغال ومصر اليوم (أ.ف.ب)
صراع ماني وصلاح يتجدد في مواجهة الحسم بين السنغال ومصر اليوم (أ.ف.ب)
TT

الفراعنة في مواجهة السنغال اليوم وجماهير داكار تهاجم صلاح

صراع ماني وصلاح يتجدد في مواجهة الحسم بين السنغال ومصر اليوم (أ.ف.ب)
صراع ماني وصلاح يتجدد في مواجهة الحسم بين السنغال ومصر اليوم (أ.ف.ب)

هاجمت جماهير السنغال قائد المنتخب الوطني المصري لكرة القدم، محمد صلاح، فور وصوله إلى العاصمة داكار قبل المواجهة المرتقبة بين منتخب مصر ونظيره السنغالي في إياب المباراة المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، اليوم (الثلاثاء).
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لمشجعة سنغالية تهتف باسم «ساديو مانى» لاعب منتخب السنغال وليفربول الإنجليزي، عند مرور صلاح وزملائه فور وصولهم إلى العاصمة داكار.
https://twitter.com/FilGoal/status/1508379824892649480
ورد مصطفى محمد، مهاجم المنتخب المصري الأول لكرة القدم وفريق جالطة سراي التركي، على جماهير السنغال قائلاً: «مو صلاح أفضل من ماني».
وحسب وسائل إعلام مصرية، هاجمت الجماهير السنغالية الموجودة في مطار داكار، كلاً من محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب، وأحمد سيد زيزو جناح نادي الزمالك ولاعب وسط الفراعنة فور وصولهم.
وفاز المنتخب المصري 1 - صفر في مباراة الذهاب باستاد القاهرة يوم الجمعة الماضي، قبل لقاء العودة أمام بطلة أفريقيا في ثالث مواجهة بين الفريقين خلال شهرين.
ويحتاج المنتخب المصري للفوز أو التعادل بأي نتيجة اليوم، ليضمن مشاركته في كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1934 و1990 و2018.
وتقام المباراة في السابعة مساء اليوم، بتوقيت القاهرة، باستاد ديامنياديو الأوليمبي بالعاصمة السنغالية داكار.
وكانت مصر ثأرت الجمعة، لخسارتها أمام السنغال بالذات في المباراة النهائية للعرس القاري بالكاميرون مطلع العام الحالي بركلات الترجيح، لكن مهمتها لن تكون سهلة للعودة ببطاقة التأهل للمرة الرابعة في تاريخها إلى المونديال والثانية على التوالي، كون «أسود التيرانغا» ستكون مدعمة بجماهيرها الغفيرة في أول مباراة لها على أرضها منذ تتويجها القاري الثاني في تاريخها.
https://twitter.com/Extranewstv/status/1508742007107248131
ويملك الفراعنة نقطة قوة تتمثل في خط الدفاع الذي حافظ على نظافة شباكه على مدار أكثر من 210 دقائق في مواجهة المنتخب السنغالي خلال مباراتين في غضون أقل من سبعة أسابيع، حيث تعادل الفريقان سلبياً في الوقتين الأصلي والإضافي بالمباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية في الكاميرون مؤخراً، ثم في لقاء الجمعة الذي انتزعت فيه مصر الفوز بهدف نظيف.
والآن، لم يعد الفريق المصري بحاجة إلى هز شباك المنافس بقدر حاجته إلى الحفاظ على نظافة شباكه لمدة 90 دقيقة أخرى في مباراة اليوم. ويعاني الفراعنة من غيابات مؤثرة في خط الدفاع بسبب إصابة مدافع اتحاد جدة السعودي أحمد حجازي الذي غاب عن مباراة الذهاب، ومحمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لإصابته بكسر في أنفه بلقاء الجمعة، ومحمود حمدي (الونش) للإيقاف.
ومن جانبه، صرح كارلوس كيروش مدرب المنتخب المصري، بأنه يثق في قدرة الفريق على هزيمة السنغال على أرضها.
https://twitter.com/Carlos_Queiroz/status/1508078426846019587
وقال كيروش في مؤتمر صحافي أمس (الاثنين)، قبل المباراة: «نعرف بعضنا جيداً، هذه المباراة الثالثة بيننا خلال فترة قصيرة. السنغال فريق قوي يمتلك لاعبين كباراً يتمتعون بأداء بدني قوي لكن في النهاية هي مباراة مثل أي مباراة في كرة القدم، الترابط والعمل بجدية يساعد في الأداء القوي وتطور المستوى. متأكد أننا نستطيع الفوز بالمباراة»
وأضاف: «نعلم جيداً كفاءة المنتخب السنغالي ومهارته عند امتلاك الكرة، لذلك يجب علينا أن نقاتل لإيقاف خطورتهم. الفريق الأفضل سيفوز في النهاية وأتمنى أن يكون المنتخب المصري هو الفائز. كل اللاعبين جاهزون للمباراة ولا توجد لدينا إصابات».
وأشار المدرب البرتغالي: «أعتقد أننا عملنا بصورة جيدة، فجميع اللاعبين عمل بعضهم مع بعض بصورة أكثر من رائعة. لكن ليس هذا بسبب أننا سنلاقي السنغال، ولكن لأننا فريق واحد يضم عدداً من اللاعبين الكبار الذين يمتلكون درجة عالية من التواضع»، مضيفاً: «السنغال فريق رائع، ولكن كما قلت لا يوجد فريق يستحوذ على الكرة طوال المباراة بنسبة 100 في المائة».
في المقابل، قال مدرب السنغال أليو سيسيه: «نسعى لمعالجة غياب الفاعلية الهجومية التي عانينا منها بالقاهرة»، مشيراً إلى أن منتخب بلاده ما زال يملك فرصة التأهل للمونديال، موضحاً: «لدينا القدرة على تعويض فارق الهدف، والتركيز لتعويض الخسارة، نثق في أنفسنا ونثق في قدرتنا على تحقيق الفوز من أجل التأهل».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.