وزير الطاقة السعودي: التقلبات الحالية كانت لتصبح أسوأ لولا وجود «أوبك بلس»

المزروعي شدد على أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تملي السياسات

الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال افتتاح القمة العالمية للحكومات في الإمارات (أ.ف.ب)
الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال افتتاح القمة العالمية للحكومات في الإمارات (أ.ف.ب)
TT
20

وزير الطاقة السعودي: التقلبات الحالية كانت لتصبح أسوأ لولا وجود «أوبك بلس»

الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال افتتاح القمة العالمية للحكومات في الإمارات (أ.ف.ب)
الأمير عبدالعزيز بن سلمان خلال افتتاح القمة العالمية للحكومات في الإمارات (أ.ف.ب)

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن التقلبات الحالية كانت لتصبح أسوأ لولا وجود «أوبك بلس»، ولما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة رغم التقلبات الحالية، وإن الأمر كان ليكون أسوأ.
وتابع الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال افتتاح القمة العالمية للحكومات في الإمارات اليوم (الثلاثاء)، أن بيان السعودية الأسبوع الماضي، كان واضحا بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات، لافتا إلى أن المنطقة تواجه مخاطر متعددة، وفي حال تعرض أمن إمدادات النفط للتهديد فسيعاني الاقتصاد العالمي.
وأكد الوزير السعودي بالقول: «نعمل بشكل جماعي لضمان أمن الطاقة»، مشيرا إلى أن دول الخليج نفذت المطلوب منها في تلك المسألة لكن ينبغي على الآخرين الوفاء بتعهداتهم.
وأوضح أن «روسيا تنتج نحو 10 ملايين برميل نفط يوميا، ما يشكل قرابة 10 في المائة من الاستهلاك العالمي، وهي مساهمة كبيرة».
وتابع: «بالنسبة لأوبك+ فالجميع ينحون السياسة جانبا، وإنه إذا لم نقم بهذا فلن نستطيع التعامل مع الكثير من الدول المختلفة في أوقات».
وبين وزير الطاقة السعودي، أن السبب في استمرار أوبك وأوبك+ هو أن تلك المسائل تتم مناقشتها وفق نهج يشهد تركيزا أكثر بكثير على المسائل العامة الجيدة بعيدا عن السياسة.
وأشار إلى أنه لا يمكن الالتفات إلى تغير المناخ بدون النظر إلى أمن الطاقة.
وبين الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن بلاده ستملك فائضاً من طاقة إنتاج النفط بنحو مليوني برميل يومياً بسبب زيادة الإنتاج ومزيجها من الطاقة.
من جانبه قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون واقعية وتدرك أن تحالف المنتجين في أوبك+ يراعي مصالح المستهلكين، إنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تملي السياسات.



تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
TT
20

تراجع صادرات الديزل الروسية المنقولة بحراً في فبراير

ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)
ناقلة نفط خام ترسو بالقرب من خليج ناخودكا بمدينة ناخودكا الساحلية في روسيا (رويترز)

أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق، أن صادرات روسيا المنقولة بحراً من الديزل وزيت الغاز تراجعت في فبراير (شباط) الماضي، بسبب انخفاض الإنتاج والعواصف وهجمات الطائرات المسيّرة التي أثرت في إمدادات الوقود.

ووفقاً لحسابات لـ«رويترز» تستند إلى بيانات مجموعة بورصات لندن ومصادر السوق، فقد وصل إجمالي صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية الشهر الماضي إلى نحو 3.6 مليون طن، بانخفاض 6 في المائة عن يناير (كانون الثاني).

وظلّت تركيا والبرازيل أكبر مستوردي الديزل وزيت الغاز الروسيين في فبراير، وفقاً لبيانات الشحن.

ووصلت صادرات الديزل وزيت الغاز من المواني الروسية إلى تركيا الشهر الماضي إلى 1.1 مليون طن، بانخفاض 11 في المائة عن يناير، في حين هبطت الشحنات إلى البرازيل 10 في المائة على أساس شهري إلى 0.47 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز إلى الدول الأفريقية في فبراير انخفضت بنحو 17 في المائة عن الشهر السابق إلى نحو مليون طن، وكان المغرب وغانا والسنغال من بين أكبر المستوردين.

وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن روسيا قد أرسلت في فبراير شحنة ديزل من ميناء بريمورسك على بحر البلطيق إلى سوريا، في أول إمدادات مباشرة معروفة من هذا النوع إلى سوريا منذ أكثر من عقد.