روسيا تستنسخ تجربة «داعش» حول الشاحنات في أوكرانيا (فيديو)

شاحنة مجهزة بمدفع رشاش ثقيل استخدمها عناصر «داعش» في سوريا سابقاً (أرشيفية)
شاحنة مجهزة بمدفع رشاش ثقيل استخدمها عناصر «داعش» في سوريا سابقاً (أرشيفية)
TT

روسيا تستنسخ تجربة «داعش» حول الشاحنات في أوكرانيا (فيديو)

شاحنة مجهزة بمدفع رشاش ثقيل استخدمها عناصر «داعش» في سوريا سابقاً (أرشيفية)
شاحنة مجهزة بمدفع رشاش ثقيل استخدمها عناصر «داعش» في سوريا سابقاً (أرشيفية)

نشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي أمس (الاثنين)، تظهر فيه قافلة صغيرة من ست شاحنات صغيرة من طرازي «ميتسوبيشي» و«تويوتا»، مزودة بمدافع رشاشة ثقيلة ومعلمة بالحرف «Z» وهي تتجول في مدينة ماريوبول الأوكرانية، حسبما أفادت «Washington Free Beacon».
https://twitter.com/visegrad24/status/1508591656634925059?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1508591656634925059%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.washingtonexaminer.com%2Fnews%2Frussia-reportedly-using-isis-style-pickup-trucks-in-ukraine
وحسب التقرير، استخدمت القوات المسلحة الروسية شاحنات صغيرة محملة بمدافع رشاشة في أوكرانيا، وهي مركبة هجومية استخدمت من قبل المسلحين لتنظيم «داعش» في الشرق الأوسط. ويمكن تركيب رشاشات ثقيلة من عيار 12.7 مليمتر على الشاحنات، التي عادة ما يتم تركيبها على الدبابات. وترتبط شاحنات «البيك أب» المجهزة بمدافع رشاشة ارتباطاً وثيقاً بالجماعات الإرهابية التي تقاتل في الشرق الأوسط.
استخدم تنظيم «داعش» سيارات «بيك آب تويوتا هيلوكس»، على غرار «تويوتا تاكوما» المباعة في الولايات المتحدة، في معارك جميع أنحاء العراق وسوريا.
كما ظهرت الشاحنات من قبل التنظيم في مقاطع فيديو دعائية، وتظهر الصور أنه عندما دخلت حركة «طالبان» إلى كابول في أغسطس (آب) 2021، ركب العديد من مقاتليهم في شاحنات صغيرة معدلة مزودة رشاشات ثقيلة.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».