المخابرات الأوكرانية تنشر أسماء وبيانات 620 عميلاً روسياً

مبنى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أ.ف.ب)
مبنى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أ.ف.ب)
TT

المخابرات الأوكرانية تنشر أسماء وبيانات 620 عميلاً روسياً

مبنى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أ.ف.ب)
مبنى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (أ.ف.ب)

نشرت المخابرات الأوكرانية أمس (الاثنين) علناً قاعدة بيانات ضخمة على الإنترنت لما قالت إنهم 620 من عملاء جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) المتورطين في «أنشطة إجرامية» في أوروبا.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد احتوت القائمة المنشورة على الموقع الرسمي لذراع المخابرات بوزارة الدفاع الأوكرانية، على أسماء وعناوين العملاء الروس وأرقام هواتفهم جوالة وحتى سجلات سياراتهم.
https://twitter.com/DI_Ukraine/status/1508355538106699781?s=20&t=dxe9hVknfquHW-Jkftw4Tg
و(إف إس بي) مسؤول عن الأمن الداخلي في روسيا، وتم إنشاؤه في نهاية التسعينات.
وقد صرحت المخابرات الأوكرانية في المنشور الذي احتوى على بيانات العملاء الروس بأن «موظفي (إف إس بي) متورطين في أنشطة إجرامية لروسيا في أوروبا»، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول الجرائم المزعومة.
ولم تعلق روسيا على الفور على قائمة الأسماء.
ويعتقد أن الكرملين يلقي بكثير من اللوم على جهاز الأمن الفيدرالي فيما يتعلق بتعثر الجيش الروسي في غزو أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم القبض على اثنين من كبار عملاء الجهاز، هما سيرغي بيسيدا، رئيس فرع المخابرات الخارجية ومع نائبه أناتولي بوليوخ، ووضعا رهن الإقامة الجبرية كعقوبة للغزو المتوقف.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).