ضربة روسية في ميكولاييف وأوكرانيا تعلن استئناف الإجلاء عبر ممرات إنسانية

جنود يحرسون مبنى حكوميا أصابته صواريخ روسية اليوم في ميكولاييف (أ.ف.ب)
جنود يحرسون مبنى حكوميا أصابته صواريخ روسية اليوم في ميكولاييف (أ.ف.ب)
TT

ضربة روسية في ميكولاييف وأوكرانيا تعلن استئناف الإجلاء عبر ممرات إنسانية

جنود يحرسون مبنى حكوميا أصابته صواريخ روسية اليوم في ميكولاييف (أ.ف.ب)
جنود يحرسون مبنى حكوميا أصابته صواريخ روسية اليوم في ميكولاييف (أ.ف.ب)

استهدفت ضربة روسية، اليوم الثلاثاء مقر الإدارة الإقليمية في ميكولاييف، وهي مدينة قريبة من أوديسا شهدت فترة هدوء في الأيام الأخيرة، على ما أعلن حاكم هذه المنطقة الواقعة في جنوب أوكرانيا على فيسبوك.
وكتب الحاكم فيتالي كيم «تضرر مبنى الإدارة الإقليمية» مؤكدا أن معظم الأشخاص الذين كانوا فيه لم يصابوا بأذى. وأضاف «نبحث عن ثمانية مدنيين وثلاثة جنود».
https://twitter.com/AFPar/status/1508710549735067649
ومن جانبها، أعلنت أوكرانيا، اليوم استئناف عمليات إجلاء السكان عبر ثلاثة ممرات إنسانية، خصوصاً من مدينة ماريوبول المحاصرة، بعد تعليقها يوما خشية من «استفزازات» روسية.
وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إرينا فيريشتشوك في مقطع فيديو نشر على تلغرام «تم الاتفاق على ثلاثة ممرات إنسانية لليوم». وأوضحت أنه سيتم إنشاء أول ممر بين ماريوبول وزابوريجيا باستخدام سيارات خاصةً، ومن بيرديانسك حيث أجلي مدنيون في الأيام السابقة، إلى زابوريجيا.
وسيكون الممر الثاني من بلدة ميليتوبول التي تحتلها روسيا إلى زابوريجيا أيضاً. والثالث يصل إلى زابوريجيا من إنيرغودار، وهي منطقة وقعت في قبضة القوات الروسية حيث توجد محطة للطاقة النووية.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت الاثنين أنها ستعلق عمليات إجلاء المدنيين يوما خشية من «استفزازات» روسية.
وعادة ما تنظم ممرات إنسانية يوميا من المدن الأكثر تضررا بالقتال من أجل السماح بإجلاء مدنيين.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).