روسيا تلمح إلى سداد سندات بقيمة ملياري دولار الشهر المقبل

أشخاص يقفون في طابور لاستخدام ماكينة صرف آلي في سانت بطرسبرغ(رويترز)
أشخاص يقفون في طابور لاستخدام ماكينة صرف آلي في سانت بطرسبرغ(رويترز)
TT

روسيا تلمح إلى سداد سندات بقيمة ملياري دولار الشهر المقبل

أشخاص يقفون في طابور لاستخدام ماكينة صرف آلي في سانت بطرسبرغ(رويترز)
أشخاص يقفون في طابور لاستخدام ماكينة صرف آلي في سانت بطرسبرغ(رويترز)

تعتزم روسيا سداد فوائد وأصل قيمة سندات تستحق في أبريل (نسيان) 2042 خلال الشهر المقبل بسحب بيانات مؤسسة «وديعة التسوية الوطنية الروسية».
وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن وزارة المالية الروسية قدمت إخطارات بسداد قسط الفوائد وأصل القيمة لسندات بقيمة ملياري دولار يوم 4 أبريل (نسيان) المقبل، وهي أكبر عملية سداد للسندات الروسية منذ فرض العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
علاوة على ذلك قدمت الوزارة إخطاراً بسداد قسط فوائد سندات تستحق السداد في أبريل (نسيان) 2042 ومن المقرر أن يحصل حملة السندات الأخيرة على إجمالي قسط بقيمة 84 مليون دولار يوم 4 أبريل (نسيان) المقبل. وقد تسلمت مؤسسة «وديعة التسوية الوطنية» الأموال من الحكومة الروسية لتوزيعها على حملة السندات.
ورغم تحذيرات مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية من احتمال توقف روسيا عن سداد التزاماتها المالية الدولية، فإن روسيا ما زالت تسدد التزاماتها منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
كانت روسيا قد سددت في وقت سابق من الشهر الحالي فوائد بقيمة 66 مليون دولار عن سندات سيادية تستحق في عام 2029 من خلال مؤسسة «وديعة التسوية الوطنية».
وقالت وزارة المالية في بيان إنها «أوفت بذلك بالتزاماتها لخدمة فوائد الأوراق المالية الصادرة عن الاتحاد الروسي ووفقاً لوثائق إصدار السندات الدولية».
ويراقب دائنو روسيا عن كثب مدفوعاتها لخدمة ديونها، وسط مخاوف بشأن ما إذا كانت الحكومة ستظل قادرة على الوفاء بالتزاماتها في ظل العقوبات الصارمة التي تم فرضها عليها في أعقاب غزوها لأوكرانيا.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.