سيارة بوتين المقاومة للقنابل والهجمات الكيميائية (صور)

سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
TT

سيارة بوتين المقاومة للقنابل والهجمات الكيميائية (صور)

سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)

يتحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل بلاده وخارجها في سيارة مصفحة تلفت أنظار الجميع، حيث إنها تتميز بمقاومتها للقنابل والهجمات الكيميائية، ويمكن لركابها البقاء على قيد الحياة حتى لو كانت السيارة مغمورة بالكامل في الماء، في تصميم أشبه بتصاميم سيارات أفلام «جيمس بوند».
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن السيارة الليموزين العملاقة من طراز «أوروس» وتزن 7 طن (7000 كيلو)، وتحتوي على إطارات بدون هواء لا تفسد ولا يؤثر بها الرصاص أو الثقوب، وكاميرات للرؤية الليلية، وزجاج مقوى بسمك 6 سم، ونظام ضغط الهواء للحماية من هجمات الغاز، وهي مصفحة بدروع عسكرية وبها مخرج طوارئ من خلال صندوق السيارة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا واجهت السيارة اصطداماً لا مفر منه، فإن مقاعد الركاب تتحرك تلقائياً إلى وضع أكثر أماناً، ويتم شد جميع أحزمة المقاعد ثم إغلاق جميع الأبواب والنوافذ بإحكام.


وتم تصميم السيارة في معهد السيارات NAMI الحكومي في موسكو وقد صنعت من أجزاء روسية الصنع، وتلقت تمويلا حكوميا بقيمة 12.4 مليار روبل.
وشوهدت السيارة لأول مرة في حفل تنصيب بوتين في مايو (أيار) 2018، في حين أنه قبل ذلك كان يستقل سيارة مرسيدس - بنز إس 600، مثل سلفه ديمتري ميدفيديف.
ومن المتوقع أن يتلقى كبار المسؤولين الروس الآخرون إصدارات من سيارة بوتين المصفحة أيضاً.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.