سيارة بوتين المقاومة للقنابل والهجمات الكيميائية (صور)

سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
TT

سيارة بوتين المقاومة للقنابل والهجمات الكيميائية (صور)

سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)
سيارة بوتين من طراز «أوروس» (رويترز)

يتحرك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل بلاده وخارجها في سيارة مصفحة تلفت أنظار الجميع، حيث إنها تتميز بمقاومتها للقنابل والهجمات الكيميائية، ويمكن لركابها البقاء على قيد الحياة حتى لو كانت السيارة مغمورة بالكامل في الماء، في تصميم أشبه بتصاميم سيارات أفلام «جيمس بوند».
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فإن السيارة الليموزين العملاقة من طراز «أوروس» وتزن 7 طن (7000 كيلو)، وتحتوي على إطارات بدون هواء لا تفسد ولا يؤثر بها الرصاص أو الثقوب، وكاميرات للرؤية الليلية، وزجاج مقوى بسمك 6 سم، ونظام ضغط الهواء للحماية من هجمات الغاز، وهي مصفحة بدروع عسكرية وبها مخرج طوارئ من خلال صندوق السيارة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا واجهت السيارة اصطداماً لا مفر منه، فإن مقاعد الركاب تتحرك تلقائياً إلى وضع أكثر أماناً، ويتم شد جميع أحزمة المقاعد ثم إغلاق جميع الأبواب والنوافذ بإحكام.


وتم تصميم السيارة في معهد السيارات NAMI الحكومي في موسكو وقد صنعت من أجزاء روسية الصنع، وتلقت تمويلا حكوميا بقيمة 12.4 مليار روبل.
وشوهدت السيارة لأول مرة في حفل تنصيب بوتين في مايو (أيار) 2018، في حين أنه قبل ذلك كان يستقل سيارة مرسيدس - بنز إس 600، مثل سلفه ديمتري ميدفيديف.
ومن المتوقع أن يتلقى كبار المسؤولين الروس الآخرون إصدارات من سيارة بوتين المصفحة أيضاً.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».