واشنطن: نرصد امتثالاً آسيوياً لضوابط التصدير إلى روسيا

الصين تصر على مواصلة التبادل الاقتصادي والتجاري الطبيعي مع روسيا (أ.ف.ب)
الصين تصر على مواصلة التبادل الاقتصادي والتجاري الطبيعي مع روسيا (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: نرصد امتثالاً آسيوياً لضوابط التصدير إلى روسيا

الصين تصر على مواصلة التبادل الاقتصادي والتجاري الطبيعي مع روسيا (أ.ف.ب)
الصين تصر على مواصلة التبادل الاقتصادي والتجاري الطبيعي مع روسيا (أ.ف.ب)

قال مسؤول أميركي كبير، اليوم (الثلاثاء)، إن الولايات المتحدة لم ترصد أي مؤشرات على عدم امتثال في آسيا لضوابط التصدير التي تستهدف روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، بل إن الشركات تتبنى عقوبات من تلقاء نفسها.
وقال نائب مساعد أمين عام إدارة الصادرات في وزارة التجارة الأميركية ماثيو بورمان إن «القيود سارية منذ شهر تقريبا ولم نر بالتأكيد أي مؤشر على عدم امتثال... في الواقع رأينا العكس». وأضاف: «أعتقد أن هناك قدرا لا بأس به من العقوبات الإضافية المفروضة ذاتيا، إذا صح التعبير، من جانب شركات متعددة الجنسيات عاملة في روسيا».
وقال بورمان إن الأطراف الرئيسية تعرف أن هناك خطرا كبيرا على أعمالها إذا لم تمتثل بسبب الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الولايات المتحدة، والتي تشمل غرامات أو عقوبات جنائية. واضاف «نعلم أن روسيا تعتمد اعتمادا كبيرا على واردات بعض المدخلات الرئيسية مثل أشباه الموصلات من الخارج، لذا أعتقد أنه سيتضح بشكل سهل نسبيا ما إذا كان هناك عدم امتثال».
انضم من آسيا لجهود العقوبات التي يقودها الغرب كل من اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان.
عبرت الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم والصديق المقرب لروسيا، مراراً عن معارضتها للعقوبات، ووصفتها بأنها غير فعالة وتصر على مواصلة التبادل الاقتصادي والتجاري الطبيعي معها.
وقال بورمان إن الولايات المتحدة أجرت محادثات مع مسؤولين بالحكومة الصينية لتوضيح «نطاق الضوابط» بشأن روسيا، ويمكن أن تتخذ إجراءات ضد أي شركة صينية يتبين أنها انتهكت الحظر الأميركي.



وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

وزير المالية السعودي: ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي

وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)
وزير المالية السعودي في مؤتمره الصحافي (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن ميزانية العام 2025 تستهدف مواصلة التوسع في الإنفاق الاستراتيجي على المشاريع التنموية وفق الاستراتيجيات القطاعية وبرامج رؤية المملكة 2030، واستمرار تنفيذ البرامج والمشاريع ذات العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام، وتطوير بيئة الأعمال لتعزيز جاذبيتها، والمساهمة في تحسين الميزان التجاري للمملكة، وزيادة حجم ونوع الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وشدد في مؤتمر صحافي، عقب إقرار مجلس الوزراء ميزانية العام المالي لعام 2025، على أن الحكومة استمرت في الإنفاق التوسعي لما يحمل من أثر إيجابي للمواطن.

وأضاف أن 3.7 في المائة هو النمو المتوقع بالاقتصاد غير النفطي بنهاية 2024، موضحاً أن الأنشطة غير النفطية ساهمت في الناتج المحلي بنسبة 52 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي. وقال إن مساهمة النفط في الناتج المحلي اليوم هو 28 في المائة. وأضاف أن الناتج المحلي الاسمي وصل إلى 4.1 تريليون ريال.

ورأى أن مساهمة الاستثمار الخاص في الاقتصاد عملية تحتاج للوقت، مشدداً على أن المؤشرات الاقتصادية تدعو إلى التفاؤل.

وقال: «هناك قفزة بعدد الشركات الصغيرة والمتوسطة بفضل الإنفاق الحكومي... نواصل الالتزام بالتحفظ عند إعداد الميزانية وأرقام الإيرادات دليل على ذلك».

ولفت إلى أن تغيرات هيكلية في اقتصاد المملكة بدأت تظهر نتائجها، كاشفاً أن 33 في المائة هي نسبة ارتفاع في الإنفاق على الاستراتيجيات وبرامح تحقيق «رؤية 2030».