الكرملين: لا خطط لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ف.ب)
TT

الكرملين: لا خطط لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ف.ب)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا ليس لديها خطط لاستخدام الأسلحة النووية في الحرب ضد أوكرانيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف بيسكوف في مقابلة مع هيئة الإذاعة العامة الأميركية (بي بي إس) أمس (الاثنين): «لا أحد يفكر في استخدام أو حتى حول فكرة استخدام سلاح نووي».
وتابع: «ليس لدينا شك في أن جميع أهداف عمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستكتمل... ليس لدينا شك في ذلك».
وأضاف: «لكن أي نتيجة للعملية بالطبع ليست سببا لاستخدام سلاح نووي».
وأوضح بيسكوف: «لدينا مفهوم أمني ينص بوضوح شديد على أنه فقط عندما يكون هناك تهديد لوجود الدولة في بلدنا، يمكننا استخدام الأسلحة النووية وسنستخدمها بالفعل للقضاء على التهديد».
وتابع: «دعونا نبقي هذين الأمرين منفصلين، أعني وجود الدولة والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. لا علاقة لهما ببعضهما البعض».
https://twitter.com/NewsHour/status/1508580920537800706?s=20&t=sI-rTsUHlTc632Y-5D611A
وتزايدت المخاوف في الغرب عندما أمر الرئيس فلاديمير بوتين بوضع القوات النووية الروسية في حالة تأهب في بداية الهجوم المسلح على أوكرانيا وحذر من أن الدول التي ستتدخل في الصراع سيتعين عليها حساب العواقب «كما لم تشهدها من قبل».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.