بعد شعوره بإعياء... رئيس البرازيل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
TT

بعد شعوره بإعياء... رئيس البرازيل إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية

الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)
الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو (أ.ف.ب)

أُدخل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مساء أمس (الاثنين) مستشفى عسكرياً في برازيليا لإجراء فحوصات بعد أن شعر بإعياء، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية ومسؤولون.
وبولسونارو (67 عاماً) تعرض لطعنة سكين في بطنه خلال قيامه بجولة في إطار حملته للانتخابات الرئاسية في 2018، وهو مذاك يعاني من مشاكل معوية متكررة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومساء أمس، تغيب بولسونارو عن حفل نظمه الحزب الجمهوري، أحد الأحزاب المؤيدة له، وكان مفترضاً أن يشارك فيه.
وقال رئيس الحزب ماركوس بيريرا: «أنا واثق من أن الرئيس بخير. إنهم يخضعونه لبعض الفحوص فحسب، ولهذا السبب هو ليس هنا».
وبحسب موقع «جي1» الإخباري، فقد شاركت في الحفل السيدة البرازيلية الأولى ميشيل بولسونارو التي أكدت أن زوجها «بخير».

من جهته، قال وزير الإعلام فابيو فاريا إن بولسونارو نقل إلى المستشفى بعد شعوره بـ«إعياء».
ووفقاً لـ«جي1» فإن بولسونارو سيقضي الليلة في المستشفى.
من جهته، كتب وزير الثقافة ماريو فرياس على «تويتر»: «نصلي من أجل السيد الرئيس».
ونقل الرئيس اليميني المتطرف إلى المستشفى مرتين في يوليو (تموز) ويناير (كانون الثاني) وقد مكث في كل مرة بضعة أيام للتعافي من مشاكل معوية وخرج من دون الخضوع لجراحة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.