السعودية تبدأ الترويج لاستضافة «إكسبو 2030» في الرياض

استقبل الجناح السعودي في «إكسبو 2020 دبي» ملايين الزوار (واس)
استقبل الجناح السعودي في «إكسبو 2020 دبي» ملايين الزوار (واس)
TT

السعودية تبدأ الترويج لاستضافة «إكسبو 2030» في الرياض

استقبل الجناح السعودي في «إكسبو 2020 دبي» ملايين الزوار (واس)
استقبل الجناح السعودي في «إكسبو 2020 دبي» ملايين الزوار (واس)

بدأت السعودية، اليوم (الاثنين)، حملتها الترويجية التي تهدف إلى استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض، وذلك خلال حفل الختام بمقر جناح المملكة بالمعرض ذاته المقام حالياً في دبي.
وتأتي هذه الحملة بعد إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تقدم الرياض بطلب رسمي لاستضافة المعرض في 2030.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض فهد الرشيد، خلال الحفل، إن الجناح السعودي في «إكسبو 2020 دبي» حاز جوائز عدة، واستقبل ملايين الزوار الذين اطلعوا من خلاله على الخطط الطموحة للمملكة، حيث يُعد مقدمة لما تعتزم العاصمة مشاركته في المعرض عام 2030.
وأضاف: «تنطلق الرياض في رحلتها لتصبح إحدى المدن العالمية، مدفوعة بطاقة وطموح شبابها»، موضحاً أن العاصمة السعودية، بمشروعاتها الواعدة، ستكون في أبهى حلة لاستضافة المعرض، حيث تقوم ببناء واحدة من كبرى شبكات النقل العام في العالم، وإحدى كبرى الحدائق الحضرية، ومشروع عملاق للتخضير الحضري، بالإضافة إلى العمل على تحويل المدينة إلى معرض فني مفتوح بلا جدران.
وأكد الرشيد أن استقبال الجناح السعودي للملايين من الزوار من حول العالم دلالة على الاهتمام العالمي بالمملكة وثقافتها وموروثها الراسخ، وذلك ضمن رحلتها نحو التحول بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وتُعد الهيئة الملكية، الجهة العليا المسؤولة عن تحوّل العاصمة، وتقود ملف ترشح الرياض لاستضافة المعرض عام 2030، إذ تتنافس السعودية على ذلك مع كل من كوريا الجنوبية، وإيطاليا، وأوكرانيا، وروسيا.



الثلوج تزور جبل فوجي بعد أطول تأخُّر منذ 130 عاماً

الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
TT

الثلوج تزور جبل فوجي بعد أطول تأخُّر منذ 130 عاماً

الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)
الزائر الأبيض... وإن تأخَّر (أ.ب)

غطَّت الثلوج قمة جبل فوجي الياباني بعد أكثر من شهر على الموعد المعتاد، وتسجيل رقم قياسي لأطول فترة تأخُّر لهذا التساقُط منذ 130 عاماً.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن فرع «شيزوكا» التابع لـ«وكالة الأرصاد الجوّية» اليابانية، إمكان رؤية أول تساقُط للثلوج على جبل فوجي؛ أحد مواقع التراث العالمي لـ«اليونيسكو»، من جانبه الجنوبي الغربي، في وقت مبكر، الأربعاء.

ومع ذلك، لم يتمكّن مكتب الأرصاد الجوّية المحلّي في كوفو، التابع للوكالة، والواقع على الجانب الآخر من الجبل من رؤية الثلوج بسبب الطقس الغائم، مما يعني أنه لم يصدر الإعلان رسمياً عن التاج الجليدي بعد.

فوجي الياباني مكللاً بالثلوج (أ.ب)

وقال مسؤولون في الوكالة إنّ قلّة الثلوج على فوجي، بحلول الثلاثاء، حطَّمت بالفعل الرقم القياسي السابق المُسجَّل في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2016.

وعادةً، تتساقط الثلوج على قمة الجبل البالغ ارتفاعه 3776 متراً (نحو 12300 قدم) بدءاً من الثاني من أكتوبر، بعد نحو شهر من انتهاء موسم المشي لمسافات طويلة في الصيف هناك، وإنما العام الماضي، تساقطت في 5 أكتوبر.

ولفت جبل فوجي الخالي من الثلوج الأنظار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فنُشرت صور لمشهده العاري، فعبَّر بعضٌ عن دهشته، وآخرون عن قلقهم بشأن التغيّيرات المناخية.

وعزا مكتب «وكالة الأرصاد الجوّية اليابانية» في كوفو السبب وراء تأخُّر ظهور الثلوج إلى طقس أكتوبر الصيفي. وكانت درجة الحرارة في وقت سابق من هذا العام، أعلى عن معدلاتها في جميع أنحاء اليابان، بما فيها فوجي.

مشهد الجبل العاري (أ.ب)

بدوره، قال أحد مسؤولي الوكالة: «ينتظر كثيرون رؤية الغطاء الثلجي، وقد تلقّينا عدداً من الاستفسارات مؤخراً»، مضيفاً أنّ السُّحب حول قمة الجبل حجبت الرؤية منذ صباح الأربعاء، مما أدّى إلى تأخُّر الغطاء الثلجي. ومع ذلك، يواصل المسؤولون محاولة إلقاء نظرة على أول تساقُط للثلوج.

وأوضح أنه من السابق لأوانه ربط الغطاء الثلجي المتأخّر هذا العام بظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، مشيراً إلى أنّ أول تساقُط للثلوج على فوجي العام الماضي كان في أوائل أكتوبر.