وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الأميركي والسويدية القضايا الدولية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيرته السويدية آن ليند بالرياض (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيرته السويدية آن ليند بالرياض (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيريه الأميركي والسويدية القضايا الدولية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيرته السويدية آن ليند بالرياض (واس)
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله نظيرته السويدية آن ليند بالرياض (واس)

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الاثنين)، القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حيالها.
وبحث الجانبان العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما وشعبيهما، وتطرقا إلى تكثيف التنسيق والعمل الثنائي في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلانها في المنطقة والعالم.
من جانب آخر، استقبل الأمير فيصل بن فرحان وزيرة خارجية السويد آن ليند، واستعرضا علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين، كما ناقشا تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، وكذلك سبل تكثيف التنسيق المشترك بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، وبحثا التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.