بلينكن: «اتفاقيات أبراهام» ليست بديلاً عن تحقيق تقدم إسرائيلي فلسطيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

بلينكن: «اتفاقيات أبراهام» ليست بديلاً عن تحقيق تقدم إسرائيلي فلسطيني

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الاثنين)، أن اتفاقيات «أبراهام» التي شهدت تطبيع كل من الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل «ليست بديلاً» عن تحقيق تقدم فيما يتعلق بحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مضيفاً أن بلاده تواصل التضامن مع إسرائيل والشركاء في المنطقة ضد الإرهاب والعنف.
وقال بلينكن في تصريح صحافي بعد اجتماعات تاريخية مع أربعة وزراء خارجية عرب في صحراء النقب في إسرائيل إن المكاسب التي حققتها الاتفاقيات «ليست بديلاً عن تحقيق تقدم بين الفلسطينيين وإسرائيل»
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أنه سيتم عقد هذه الاجتماعات بشكل سنوي، ووصفها بأنها «رسالة قوية لإيران».
ولفت وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إلى أهمية توقيت الاجتماعات بسبب سلوك الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة، وأكد الوقوف ضد الإرهاب بكافة أشكاله.
فيما أشار وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أن المشاورات في النقب هدفت لمعالجة التحديات في المنطقة، مشدداً على أهمية عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة إنه تم تحقيق الكثير من التقدم في العلاقات مع إسرائيل. وأضاف: «قريباً سنعمل على زيادة التبادل الدبلوماسي مع إسرائيل».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».