الشرطية القتيلة جراء الهجوم في شمال إسرائيل تحمل الجنسية الفرنسية

موقع الحادث في مدينة الخضيرة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
موقع الحادث في مدينة الخضيرة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
TT

الشرطية القتيلة جراء الهجوم في شمال إسرائيل تحمل الجنسية الفرنسية

موقع الحادث في مدينة الخضيرة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)
موقع الحادث في مدينة الخضيرة الإسرائيلية أمس (إ.ب.أ)

أكدت السفارة الفرنسية في تل أبيب، اليوم (الاثنين)، لوكالة الصحافة الفرنسية أن الشرطية التي قتلت مع شرطي آخر في هجوم تبناه تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة الخضيرة بشمال إسرائيل تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية.
وقالت السفارة: «يمكننا تأكيد أن الشرطية الشابة تحمل جنسيتين»، فيما ذكرت السفارة الإسرائيلية في باريس على حسابها على «تويتر» أن الشابة عمرها 19 عاماً.
وأعلن «داعش» مسؤوليته عن الهجوم، بحسب بيان نشرته وكالة «أعماق» الدعائية التابعة له.
وقال التنظيم في البيان الذي نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «قُتل عنصران من الشرطة على الأقل وأصيب آخرون بجروح، بهجوم انغماسي مزدوج لمقاتلي التنظيم».
وأشار التنظيم إلى أن اثنين من مقاتليه «نجحا (...) الأحد في الوصول إلى شارع هربرت صموئيل بمدينة الخضيرة شمالي فلسطين، وشرعا بإطلاق النار على قوة من الشرطة، مما أسفر عن مقتل عنصرين».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.