إصابة نائبة المتحدثة باسم بايدن بكورونا

بلينكن يخضع لفحص «كوفيد» بعد لقائه بنيت

لقطة لبلينكن خلال اجتماعه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
لقطة لبلينكن خلال اجتماعه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
TT

إصابة نائبة المتحدثة باسم بايدن بكورونا

لقطة لبلينكن خلال اجتماعه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)
لقطة لبلينكن خلال اجتماعه أمس بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

أعلنت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان - بيير، أمس الأحد، إصابتها بـ«كوفيد - 19» عقب عودتها من رحلة إلى أوروبا مع الرئيس جو بايدن، وذلك بعد أن ثبتت إصابة الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي كذلك بـ«كوفيد». وكارين جان - بيير هي آخر الأشخاص الذين أعلن عن إصابتهم في محيط الرئيس الأميركي.
وأوضحت أن نتيجة الاختبار أتت إيجابية بعد عودتها إلى الولايات المتحدة صباح الأحد من جولة مع جو بايدن في بروكسل وبولندا. وقالت في بيان: «بعد ظهر هذا اليوم، أجريت اختبار بي سي آر وأتت نتيجته إيجابية. لقد رأيت الرئيس في المرة الأخيرة أمس في اجتماع مع مراعاة التباعد الاجتماعي، ولا يعد الرئيس حالة مخالطة بحسب التعليمات» التي أصدرتها السلطات الصحية الأميركية. وأكدت جان – بيير: «أنشر اليوم نتيجة اختباري الإيجابية من أجل الشفافية»، مشيرة إلى أنها تعاني من «أعراض خفيفة» وتلقت التطعيم بالكامل.
والثلاثاء الماضي، عشية مغادرة بايدن، أعلنت المتحدثة جين ساكي إصابتها بـ«كوفيد»، وحلت مكانها نائبتها خلال هذه الجولة التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، وشملت اجتماعات قمة في بلجيكا وزيارة القوات الأميركية واللاجئين الأوكرانيين في بولندا. وقبل ذلك، حضر بايدن مأدبة عشاء في واشنطن التقى فيها رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن الذي غادر فجأة بعد أن تبلغ بأن نتيجة اختباره أتت إيجابية.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، الذي تلقى ثلاث جرعات من اللقاح، لم يقض وقتاً كافياً مع مارتن ليكون في خطر وليتطلب المزيد من الفحوصات المتكررة. وقبل ذلك، ثبت أيضاً إصابة زوج نائبة الرئيس كامالا هاريس التي تلتقي بانتظام بايدن بـ«كوفيد - 19».
من جهة أخرى، قال متحدث إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيخضع إلى فحص «كوفيد - 19». اليوم الاثنين، بعد اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت في القدس أمس.
ودخل بنيت العزل في منزله بعدما قال مكتبه اليوم الاثنين إنه أصيب بـ«كوفيد - 19». وقال المتحدث نيد برايس: «عند علمنا بنتيجة الاختبار الإيجابية لرئيس الوزراء بنيت، رأينا أن وزير الخارجية بلينكن هو الوحيد الذي خالطه عن قرب. سيتبع جميع إرشادات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، بما في ذلك وضع الكمامة والخضوع للاختبار المناسب».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.