عضو الانضباط الآسيوي: فابيان حاول التذاكي بخلع قميصه وتجب معاقبته بشدة

فيصل الدخيل قال إن جماهير النصر صعدت المشكلة باعتدائها على لاعبي لخويا

فابيان تسبب في متاعب كبيرة للنصراويين بعد اعتدائه على لاعب لخويا القطري (تصوير: عبد العزيز النومان)
فابيان تسبب في متاعب كبيرة للنصراويين بعد اعتدائه على لاعب لخويا القطري (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

عضو الانضباط الآسيوي: فابيان حاول التذاكي بخلع قميصه وتجب معاقبته بشدة

فابيان تسبب في متاعب كبيرة للنصراويين بعد اعتدائه على لاعب لخويا القطري (تصوير: عبد العزيز النومان)
فابيان تسبب في متاعب كبيرة للنصراويين بعد اعتدائه على لاعب لخويا القطري (تصوير: عبد العزيز النومان)

أكد فيصل الدخيل عضو لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو لجنة القوانين والعلاقات الدولية في الاتحاد الكويتي، أن اللجنة ستتخذ عقوبات شديدة قد تصل إلى عقوبة الإيقاف والغرامة بحق لاعب نادي النصر الأوروغواياني فابيان استويا نوف بعد سلوكه المشين واعتدائه على لاعب نادي لخويا الكوري الجنوبي في الممر المؤدي إلى غرفة الملابس، بعد نهاية اللقاء، خلال مواجهة الفريقين في الجولة الأخيرة من دوري المجموعات في دوري أبطال آسيا. وقال الدخيل لـ«الشرق الأوسط»: «كاميرات النقل رصدت كل ما حدث أمام أعين العالم أجمع، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى قيام الجماهير النصراوية بالاعتداء على بعثة نادي لخويا عقب نهاية المباراة، وإلقاء قوارير المياه على اللاعبين ومنعهم من مغادرة الملعب».
وواصل: «الواقعة واضحة وضوح الشمس، وفق اللقطات التلفزيونية التي تمت إعادتها أكثر من مرة، وننتظر تقارير حكم المباراة الكوري كيم جونج، والمراقب العام للمباراة من أجل اتخاذ القرار وفق اللوائح المنصوص عليها في لائحة العقوبات».
وأردف الدخيل في حديثه: «كما هو معروف، فإن الأخطاء والمشاجرات جزء من اللعبة، سواء من قبل الجمهور أو اللاعبين التي تكون داخل الملعب، ولكن عندما تخرج من الملعب كلاعب محترف وأنت تعرف أنظمة وقوانين اللعبة، وتتعمد ضرب لاعب فتجب معاقبتك».
وقال الدخيل إن «اللاعب النصراوي اتخذ قرارا لذاته، وليس تحت منظومة ناديه، والحقيقة أنا كنت متابعًا للمباراة، ولم أرَ ما يستدعي هذا الهجوم، ونحن نعترف بأن الحكم أخطأ بعدم احتساب ضربتي جزاء لمصلحة النصر، ولكن الأخطاء جزء من اللعبة، وهناك الكثير من الحكام أخطأوا وأصابوا، وتجد عددا كبيرا من اللاعبين يتحكمون بأعصابهم، ولكن من شاهد الأسلوب والطريقة التي تعامل بها اللاعب النصراوي فابيان لا يرضى بها أبدا».
وقال الدخيل: «تضايقت كثيرا من التصرف الذي قام به اللاعب كونه يسيء لنادي النصر، هل يعتقد أنه ذكي عندما قام بنزع القميص حتى لا نشاهد رقمه؛ فاللقطة تبيِّن وجه اللاعب، والحادثة تدينه، وكما ذكرت، وننتظر ما سيكتبه حكم المباراة في تقريره، ومن ثم تُطبق العقوبة وفق اللائحة، فالتقرير مهم في مثل هذه الأمور، وتجب معرفة حيثيات الحادثة سواء ما يتعلق بحادثة اللاعب أو الجمهور».
وبين الدخيل أن الكرة السعودية «عمود من أعمدة كرة القدم الآسيوية، وحضورها مهم جدا في المنافسات وتراجعها في السنوات الأخيرة أمر طبيعي، فأي منتخب مثلما يحب يمر بمرحلة الانتصارات، لا بد أن يمر بمرحلة إخفاق ويبتعد عن المنافسات ولكن ثقافة ومحبي كرة القدم خصوصا في السعودية لا تتقبل الخسارة ويجب أن نتعلم أن الخسارة والفوز جزء من اللعبة».
وأشار إلى أن «المنتخب السعودي يمر بمرحلة انتقالية، ولا بد أن نتقبل هذا الشيء، فتاريخ المنتخب السعودي له ثقله ووزنه، في البطولات الخليجية والإقليمية والآسيوية»، وتابع: «أيضا إذا تحدثنا عن الدوري السعودي فنجده من أقوى وأجمل الدوريات ويستحق الرقم واحد، بدليل المنافسة القوية والحضور الجماهيري في المباريات الكبيرة، كالهلال والنصر والاتحاد والأهلي؛ فعندما تشاهد هذه المباريات تشعر بالمتعة الكروية، وعموما يجب أن لا يتعدي للأندية حدود الملعب، وإذا حصل ذلك فسيكون له تأثير سلبي».
وكان الدخيل أكد أنه سعيد بوجوده في الرياض، ومتابعة مباريات الهلال والنصر في مباريات دوري أبطال آسيا، وقال: «ذكرياتي في السعودية جميلة، والتقيت بكثير من الزملاء والأصدقاء الذين تربطني بهم علاقة حميمة، وننتظر مواجهة قطبي الكرة السعودية الهلال والنصر غدا، التي بلا شك ستحدد بشكل كبير معالم البطل، وكلا الفريقين يعرف قيمة هذه المباراة، وأتمنى أن نشاهد مستوى يليق باسم الفريقين».
واختتم الدخيل حديثه برفض الدخول في النيات بشأن النتيجة التي انتهت عليها مباراة الكويت والقادسية في منافسات الدوري الكويتي، وبأن القادسية منح نتيجة المباراة للكويت من أجل تعطيل منافسه العربي في حسم لقب الدوري، وقال: «الكلام الذي يتداوله الجمهور والإعلام حول هذا الموضوع لا يقدم ولا يؤخر، والمفترض أن يتحدث صاحب الشأن فقط». وشدد على أن الكرة الكويتية ستعود بقوتها ومنافساتها، كما كانت في السابق، وبالتحديد أيام الثمانينات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.