جائزة السعودية الكبرى: الهولندي فيرستابن بطلاً لـ{الفورمولا 1}... ولوكلير وصيفاً

الإسباني ساينز حل ثالثاً... وخالد الفيصل يتوج المتسابقين

فرستابن يرفع جائزة السعودية الكبرى بعد تتويجه باللقب امس (أ.ب)
فرستابن يرفع جائزة السعودية الكبرى بعد تتويجه باللقب امس (أ.ب)
TT

جائزة السعودية الكبرى: الهولندي فيرستابن بطلاً لـ{الفورمولا 1}... ولوكلير وصيفاً

فرستابن يرفع جائزة السعودية الكبرى بعد تتويجه باللقب امس (أ.ب)
فرستابن يرفع جائزة السعودية الكبرى بعد تتويجه باللقب امس (أ.ب)

حقق الهولندي ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول جائزة سباق السعودية الكبرى لعام 2022 أمس الاثنين بعد خطفه الصدارة من منافسه شارل لوكلير سائق فيراري في الأمتار الأخيرة، ليأتي في المركز الثاني رغم تصدره للسباق لفترات طويلة، فيما حل الإسباني كارلوس ساينز سائق فيراري في المركز الثالث، ليعتلي الثلاثي منصة التتويج في حلبة كورنيش جدة وسط سباق ناري ومثير من البداية وحتى النهاية.
وتقدم الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الحضور جنباً إلى جنب مع تركي الفيصل بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، خلال منافسات سباق جائزة السعودية الكبرى، الذي بدأ بعزف النشيد الوطني السعودي قبل انطلاق السباق النهائي، وسط استعداد كبير من جانب جميع أفراد الفرق وتفاعل غير مسبوق من جانب الجماهير والمتابعين الذين حرصوا على مشاهدة الحدث الاستثنائي الذي يقام في المملكة العربية السعودية للعام الثاني على التوالي.

                                                                        صورة جوية لحلبة كورنيش جدة امس (رويترز)

وانطلق المكسيكي سيرجيو بيريز سائق فريق ريد بول من قطب الانطلاق الأول لسباق جائزة السعودية الكبرى 2022، بعد تسجيله الزمن الأسرع في التجارب التأهيلية، فيما كان شارل لوكلير سائق فيراري في قطب الانطلاق الثاني، بينما جاء الإسباني ساينز سائق فيراري ثالثاً، وخلفهم الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول في المركز الرابع.
وبدأ السباق بشكل مثير وناري بعد تقدم فيرستابن سائق ريد بول على ساينز سائق فيراري ليخطف المركز الثالث منه، فيما تقدم هاميلتون الذي بدأ السباق في المركز 15 إلى المركز 14 قبل أن ينهي السباق في المركز العاشر، مع انسحاب توسوندا قبل بدء السباق بسبب وجود مشاكل في سيارته، بالإضافة لغياب ميك شوماخر سائق هاس بسبب الحادث الذي تعرض له أثناء التجارب التأهيلية.

                                                      نخبة أبطال العالم كانوا متألقين امس في السباق (رويترز)

وحدثت نقطة التحول الأولى في السباق بعد الحادث القوي لنيكولاس لاتيفي بعد اصطدام سيارته بالحائط، لتتحطم أجزاء منها وتدخل سيارة الأمان إلى أرض الحلبة، مما أدى ذلك إلى تقدم شارل لوكلير سائق فيراري إلى الصدارة، مستغلاً دخول سيرجيو بيريز سائق ريد بول في منطقة التوقف، ليخطف صدارة السباق وخلفه مباشرة ماكس فيرستابن ثم كارلوس ساينز ثالثاً، وبعدهم بيريز.
وانسحب أكثر من سائق أثناء اللفات الأخيرة بسبب وجود مشاكل في المحركات والإطارات، وعلى رأسهم الفنلندي فالتيري بوتاس والإسباني فرناندو ألونسو، بالإضافة للأسترالي دانيال ريكاردو، وكل من تسوندا ونيكولاس لاتيفي.
وامتاز السباق في الأمتار الأخيرة بإثارة غير عادية بين الثنائي شارل لوكلير سائق فيراري وماكس فيرستابن سائق ريد بول، حيث تبادل السائقان السيطرة قبل حسم فيرستابن الأمور لصالحه بخطفه الصدارة من لوكلير، قبل نهاية السباق بأقل من 3 لفات، ليحقق المركز الأول في سباق جائزة السعودية الكبرى لعام 2022.
وشهدت حلبة كورنيش جدة حضوراً غفيراً من الجماهير من مختلف بلدان العالم، خلال فعاليات اليوم الثالث والأخير من منافسات جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، حيث كان هناك إقبال كبير في المدرجات من أجل مشاهدة السباق الحاسم، كما استمتع الصغار والكبار بالفعاليات المصاحبة لليوم الثالث على التوالي.

                               معجبات يلتقطن صوراً لإحدى السيارات التي تستعد للسباق أمس (تصوير: عبد الله الفالح)

وحضر عدد كبير من نجوم العالم في حلبة جدة لحضور منافسات سباق جائزة السعودية الكبرى، ومن بينهم النجم الإيطالي الشهير أليساندرو ديل بييرو أسطورة فريق يوفنتوس، بالإضافة للمدرب الإيطالي فابيو كابيلو الذي سبق له قيادة عدة فرق ومنتخبات كروية عريقة خلال تاريخه التدريبي، بالإضافة للبرازيلي إيجور كورنادو نجم فريق اتحاد جدة لكرة القدم.
وقام فريق عمل حلبة كورنيش جدة بنقل المصورين وأعضاء وسائل الإعلام من جزيرة الإعلام إلى أماكن مختلفة داخل حلبة كورنيش جدة عبر سيارات الجولف في خطوة نالت تقدير الجميع. واستقبل نادي البادوك الجماهير الغفيرة من جديد التي أبدت إعجابها بالعمل الكبير داخل المقر وفي جميع جوانب الحلبة.
وقال عمار الشمراني، عضو في فريق المارشال لحلبة كورنيش جدة لسباق فورمولا1، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» قبل السباق: «دورنا هُنا هو إيصال السائقين لمنطقة الانطلاقة الرئيسية، وكذلك نحن مسؤولون عن سلامة السائقين والمنظمين»، حيث حرص جميع السائقين على الدوران حول حلبة كورنيش جدة عبر «موكب السائقين» وسط تصفيق حار من الحضور.
وأبدى الحضور الكبير من مختلف دول العالم سعادتهم بسبب الأجواء المحيطة والفعاليات الجذابة المناسبة لجميع الأعمار، سواء عن طريق الألعاب الترفيهية أو تجارب السيارات، مع زيارة غرف الصيانة وعمل جولات حرة في مدينة جدة التاريخية قبل الانطلاق الرسمي للسباق النهائي.
وحقق فيليبي دروغوفيتش الفوز في السباق الثاني القصير ضمن جولة جدة للفورمولا 2 ليُحقّق الفوز أمام ريتشارد فيرشور، ضمن المنافسات التي أقيمت قبل السباق الرسمي للفورمولا 1، الذي انتهى بفوز ماكس فيرستابن سائق فريق ريد بول بعد تفوقه على منافسه شارل لوكلير سائق فيراري، ليحصل على أول سباق له في الموسم الجاري بالمملكة العربية السعودية، وخلال الجولة الثانية من منافسات الفورمولا 1 لعام 2022.



انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.