مسلحان يقتلان إسرائيليين اثنين قرب الخضيرة

مشهد لعملية طعن سابقة في إسرائيل (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد لعملية طعن سابقة في إسرائيل (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مسلحان يقتلان إسرائيليين اثنين قرب الخضيرة

مشهد لعملية طعن سابقة في إسرائيل (أرشيفية - أ.ف.ب)
مشهد لعملية طعن سابقة في إسرائيل (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت خدمة إسعاف إسرائيلية إن مسلحين قتلا شخصين في مدينة الخضيرة الإسرائيلية، اليوم الأحد، ثم قتلتهما الشرطة بالرصاص.
حدث الهجوم في مدينة الخضيرة التي تقع على بعد 50 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من تل أبيب في وقت يزور فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل ويشهد عقد اجتماع إسرائيلي-عربي في النقب.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم.
وبثت محطات تلفزيونية إسرائيلية لقطات صورتها كاميرات مراقبة للرجلين وهما مسلحان ببندقيتين ويطلقان النار في شارع رئيسي في الخضيرة. وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء إن شخصين قتلا على يد المهاجمين ثم قالت الشرطة إن أفرادها قتلوا المسلحين.
وقال إيلي ليفي المتحدث باسم الشرطة في قناة تلفزيون (كان) الإسرائيلية: «لحسن الحظ تمكن أفرادنا من تحييد المهاجمين ومنع هجوم إرهابي أكبر». وعرضت المحطة لقطات للرجلين وهما مسلحان ببندقيتين ويفتحان النار في شارع رئيسي في الخضيرة التي تبعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال من تل أبيب.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.