التزام أميركي - إسرائيلي بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
TT

التزام أميركي - إسرائيلي بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ب)

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد أن بلاده وإسرائيل «ملتزمتان» بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي رغم الخلافات بشأن إحياء الاتفاق النووي مع طهران.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد في القدس «عندما يتعلق الأمر بما هو أهم، فنحن على توافق تام، كلانا ملتزم ومصمم على ضمان عدم امتلاك إيران أبدا سلاحا نوويا».

وأضاف وزير الخارجية أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن «العودة إلى تنفيذ الاتفاق بالكامل هي أفضل طريقة لإعادة تقييد برنامج إيران النووي كما كان عليه قبل خروجه عنها إثر انسحاب الولايات المتحدة منه» في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب في العام 2018.

من جانبه، أكد لابيد أن «إيران ليست مشكلة إسرائيلية... فالعالم بأكمله لا يمكنه تحمل أن تصبح إيران قوة نووية... وسنبذل كل الجهود الممكنة لمواجهة خطر برنامج إيران النووي».
https://twitter.com/yairlapid/status/1508001097209851907
وأضاف: «هناك خلافات بيننا حول الاتفاق النووي وعواقبه، لكنّ الحوار المفتوح والصادق جزء من قوة صداقتنا. ستواصل إسرائيل والولايات المتحدة العمل معاً لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية».
وأشار بلينكن إلى أن التدخلات الإقليمية الإيرانية ازدادت بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
وكانت إسرائيل من أبرز المعارضين للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى في العام 2015، كما أبدت معارضتها لإحيائه، خصوصا وأن ذلك قد يترافق مع موافقة واشنطن على طلب طهران إزالة اسم «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية لـ«المنظمات الإرهابية الأجنبية».
وأشار لابيد إلى «خلاف حول البرنامج النووي ونتائجه» مع واشنطن «ولكن بيننا حوار منفتح وصادق».
وتابع «ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة معا لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، لكن إسرائيل ستفعل ما تراه ضروريا لوقف البرنامج النووي الإيراني».
ووفقا للابيد فإن «التهديد الإيراني ليس نظريا، الإيرانيون يريدون تدمير إسرائيل، لن ينجحوا ولن نسمح لهم بذلك».
وتوقّع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت التوصل إلى اتفاق مع إيران في شأن برنامجها النووي «خلال أيام».
 



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.