مستشار لخامنئي: الاتفاق النووي وشيك لكنه يتوقف على الإرادة السياسية الأميركية

جلسة محادثات في فيينا يناير الماضي (رويترز)
جلسة محادثات في فيينا يناير الماضي (رويترز)
TT

مستشار لخامنئي: الاتفاق النووي وشيك لكنه يتوقف على الإرادة السياسية الأميركية

جلسة محادثات في فيينا يناير الماضي (رويترز)
جلسة محادثات في فيينا يناير الماضي (رويترز)

قال مستشار كبير للمرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الأحد)، إن الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية وشيك، لكن لا يمكن أن يحدث إلا إذا أبدت الولايات المتحدة إرادة سياسية.
وقال كمال خرازي في منتدى الدوحة: «نعم إنه وشيك. يعتمد على وجهة النظر السياسية الأميركية». وأضاف أنه من المهم أن ترفع الولايات المتحدة اسم «الحرس الثوري» الإيران من على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وتابع: «(الحرس الثوري) الإيراني جيش وطني ومن غير المقبول تصنيف جيش وطني كجماعة إرهابية».
وكان المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي قد أكد أنّ عقوبات بلاده على «الحرس الثوري» الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي أو عن مسألة إبقاء هذه القوة المسلحة مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية. وقال مالي في اليوم الثاني والأخير من مؤتمر «منتدى الدوحة»، إن «(الحرس الثوري) الإيراني سيظل خاضعاً للعقوبات بموجب القانون الأميركي وسيظل تصورنا لـ(الحرس الثوري) الإيراني كما هو (...) بغض النظر» عن الاتفاق الذي رأى أنّ هدفه ليس «حل هذه المسألة»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
كانت المحادثات النووية قريبة من التوصل إلى اتفاق عندما طرحت روسيا مطالب على الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة، حيث أصرت على أنه ينبغي ألا تؤثر العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا على التبادل التجاري مع إيران.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أمس (السبت)، إن إيران والقوى العالمية قريبون للغاية من التوصل إلى اتفاق بخصوص إحياء اتفاق 2015 النووي، لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي، أن من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي في المدى القريب إذا اتبعت الولايات المتحدة نهجاً عملياً.
لكن المسؤولين الأميركيين كانوا أكثر حذراً في تقييمهم لجهود إحياء الاتفاق.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.