البرلمان العراقي يحدّد الأربعاء المقبل موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية

مقر مجلس النواب العراقي في العاصمة بغداد (أ.ف.ب)
مقر مجلس النواب العراقي في العاصمة بغداد (أ.ف.ب)
TT

البرلمان العراقي يحدّد الأربعاء المقبل موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية

مقر مجلس النواب العراقي في العاصمة بغداد (أ.ف.ب)
مقر مجلس النواب العراقي في العاصمة بغداد (أ.ف.ب)

حدد مجلس النواب العراقي يوم الأربعاء المقبل موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية. وذكر بيان للدائرة الإعلامية لمجلس النواب تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) اليوم (السبت)، أن «البرلمان حدد يوم الأربعاء المقبل موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية»، مشيراً إلى أن «المجلس رفع جلسته إلى يوم الاثنين بعد أن أنهى القراءة الأولى لقانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية».
وأكّد مصدر رسمي لوكالة الصحافة الفرنسية أن سبب التأجيل هو «عدم اكتمال نصاب ثلثي أعضاء المجلس» وعددهم 329 نائباً.
وأكّد بيان الدائرة الاعلامية أن 202 نائباً حضروا الجلسة فيما يبلغ النصاب الضروري للشروع بالانتخاب 220 نائباً.
https://twitter.com/INA__NEWS/status/1507698613400621057?s=20&t=sMD-A4gvDSQrSgl7NGOSwA
ويتنافس على منصب رئيس الجمهورية 40 مرشحاً. ويعد المرشح ربير أحمد عن الحزب الديمقراطي الكردستاني وبرهم صالح عن حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أبرز المرشحين للتنافس على المنصب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وشهد محيط المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد إجراءات أمنية مشددة بالتزامن مع عقد جلسة البرلمان.
ويترقب العراقيون بعد أكثر من خمسة أشهر على إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية المبكرة التي جرت في البلاد في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) 2021. تشكيل حكومة عراقية جديدة استجابة لمطالب المظاهرات الاحتجاجية التي جرت في العراق في أكتوبر عام 2019.



«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
TT

«متحالفون» تدعو الأطراف السودانية لضمان مرور المساعدات

صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف
صورة نشرها الموفد الأميركي على «فيسبوك» لجلسة من المفاوضات حول السودان في جنيف

جدّدت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان»، الجمعة، دعوتها الأطراف السودانية إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية المنقذة لحياة ملايين المحتاجين، وفتح معابر حدودية إضافية لإيصالها عبر الطرق الأكثر كفاءة.

وعقدت المجموعة، التي تضم السعودية وأميركا وسويسرا والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، الخميس، اجتماعاً افتراضياً لمواصلة الجهود الرامية إلى إنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأكد بيان صادر عنها مواصلة العمل على إشراك الأطراف السودانية في جهود توسيع نطاق الوصول الطارئ للمساعدات الإنسانية، وتعزيز حماية المدنيين، مع الامتثال الأوسع للالتزامات القائمة بموجب القانون الإنساني الدولي و«إعلان جدة».

وأضاف: «في أعقاب الاجتماع الأولي بسويسرا، أكد مجلس السيادة على فتح معبر أدري الحدودي للعمليات الإنسانية، ما سمح، مع ضمانات الوصول على طول طريق الدبة، بنقل 5.8 مليون رطل من المساعدات الطارئة للمناطق المنكوبة بالمجاعة، والمعرضة للخطر في دارفور، وتقديمها لنحو ربع مليون شخص».

ودعت المجموعة القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم السريع» لضمان المرور الآمن للمساعدات على طول الطريق من بورتسودان عبر شندي إلى الخرطوم، كذلك من الخرطوم إلى الأبيض وكوستي، بما فيها عبر سنار، لإنقاذ حياة ملايين المحتاجين، مطالبةً بفتح معابر حدودية إضافية لمرورها عبر الطرق الأكثر مباشرة وكفاءة، بما فيها معبر أويل من جنوب السودان.

وأكدت التزامها بالعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف معاناة شعب السودان، والتوصل في النهاية إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، معربةً عن قلقها الشديد إزاء التقارير عن الاشتباكات في الفاشر، شمال دارفور، ما أدى إلى نزوح الآلاف، ومجددةً تأكيدها أن النساء والفتيات هن الأكثر تضرراً، حيث يواجهن العنف المستمر والنهب من قبل الجماعات المسلحة.

وشدّدت المجموعة على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما فيهم النازحون بالمخيمات، وأن يلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني لمنع مزيد من المعاناة الإنسانية، مؤكدةً على مواصلة الارتقاء بآراء القيادات النسائية السودانية ودمجها في هذه الجهود.