مقتل سفيري النرويج والفلبين بتحطم هليكوبتر وطالبان باكستان تتبنى

في عملية كانت تستهدف رئيس الوزراء نواز شريف

مقتل سفيري النرويج والفلبين بتحطم هليكوبتر وطالبان باكستان تتبنى
TT

مقتل سفيري النرويج والفلبين بتحطم هليكوبتر وطالبان باكستان تتبنى

مقتل سفيري النرويج والفلبين بتحطم هليكوبتر وطالبان باكستان تتبنى

تبنت حركة طالبان الباكستانية اليوم (الجمعة)، إسقاط مروحية عسكرية أدى إلى مقتل ستة أشخاص من بينهم السفيران النرويجي والفيليبيني، مؤكدة أنها كانت تستهدف رئيس الوزراء نواز شريف.
وأكد المتحدث باسم الحركة محمد خرساني في بيان بالأردو أن «المروحية أسقطت بصاروخ مضاد للطائرات، ما أدى إلى مقتل الطيارين وكثير من السفراء الأجانب»، مضيفا أن «مجموعة خاصة من حركة طالبان باكستان أعدت خطة محددة لاستهداف نواز شريف في أثناء زيارته؛ لكنه نجا لأنه استقل مروحية أخرى».
وتعذر تأكيد هذه المعلومات على الفور؛ لكن منطقة غيلغيت - بالتستان حيث تحطمت الطائرة غير معروفة بأنها معقل للحركة المتشددة.
ولم يعلق المسؤولون حتى الآن على تبني طالبان.
من جهتها أصدرت وزارة الدفاع بيانا أكد فتح تحقيق في سبب تحطم المروحية.
وكان مكتب شريف قد أصدر في وقت سابق بيانا أفاد أن طائرته كانت تتجه إلى منطقة غيلغيت عند وقوع الهجوم؛ لكنها عادت إلى إسلام آباد بعد إعلان تحطم المروحية.
وصرح مسؤول كبير في الإدارة المحلية للصحافة الفرنسية أن شريف كان يفترض أن يفتتح مشروع مصعد في منتجع للتزلج في وادي نالتار.
والمروحية التي تحطمت هي واحدة من ثلاث كانت تنقل وفدا من السفراء لتفقد مشاريع في زيارة من ثلاثة أيام إلى غيلغيت - بالتيستان، حيث كان مقررا أن يلتقي السفراء وشريف.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».