مسلحون يخطفون رئيس اتحاد التايكوندو في ليبيا

رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر
رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر
TT

مسلحون يخطفون رئيس اتحاد التايكوندو في ليبيا

رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر
رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر

خطف مسلحون مجهولون رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر، من أمام منزله بحي أبو نواس في العاصمة طرابلس، واقتادوه بقوة السلاح أمام أسرته وجيرانه داخل سيارة ولاذوا بالفرار.
وأبلغ المكتب التنفيذي للاتحاد وسائل الإعلام المحلية، مساء أمس، بعملية خطف صابر، مطالباً جميع الجهات المسؤولة في الدولة الليبية والمعنية بحماية المواطن والتدخل لمنع ما أسماه بـ«العبث الأمني والاستهتار بقيمة المواطن وأهميته وآدميته».
ونقلت عائلة صابر، أنه كان يستعد لخوض انتخابات اتحاد التايكوندو، المقررة، اليوم، لكنها فوجئت بأربعة مسلحين بينهم شخص يرتدي ملابس شرطية كانوا يستقلون سيارة بيضاء اللون دون لوحات، واقتادوه بعنف شديد.
وفيما عبرت العائلة عن مخاوفها من تعرضه للخطر نظراً لمعاناته من مرض السكر، أرجعت عملية الخطف إلى الرغبة في إقصائه من المنافسة على منصب رئيس الاتحاد.
واستنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عملية خطف صابر، مطالبة وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية المختصة تكثيف جهودها للكشف عن مصيره، والعمل على إخلاء سبيله.
ونوهت اللجنة أيضاً إلى أن عملية خطف رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو، جاءت على خلفية الصراع على رئاسة الاتحاد، وأيضاً لاعتزامه الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية المقرر عقدها خلال الأيام المقبلة.
ودعت اللجنة الوطنية مكتب النائب العام فتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة وضمان ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتكثر عمليات الخطف على الهوية في ليبيا بشكل واسع بسبب الفوضى التي تعانيها البلاد منذ إسقاط النظام السابق في عام 2011، وسبق لمنظمة «رصد الجرائم الليبية» تسجيل 41 حالة خطف على يد المجموعات المسلحة العام الماضي، في جميع أنحاء البلاد.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.