مسلحون يخطفون رئيس اتحاد التايكوندو في ليبيا

رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر
رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر
TT

مسلحون يخطفون رئيس اتحاد التايكوندو في ليبيا

رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر
رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر

خطف مسلحون مجهولون رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو علي محمد صابر، من أمام منزله بحي أبو نواس في العاصمة طرابلس، واقتادوه بقوة السلاح أمام أسرته وجيرانه داخل سيارة ولاذوا بالفرار.
وأبلغ المكتب التنفيذي للاتحاد وسائل الإعلام المحلية، مساء أمس، بعملية خطف صابر، مطالباً جميع الجهات المسؤولة في الدولة الليبية والمعنية بحماية المواطن والتدخل لمنع ما أسماه بـ«العبث الأمني والاستهتار بقيمة المواطن وأهميته وآدميته».
ونقلت عائلة صابر، أنه كان يستعد لخوض انتخابات اتحاد التايكوندو، المقررة، اليوم، لكنها فوجئت بأربعة مسلحين بينهم شخص يرتدي ملابس شرطية كانوا يستقلون سيارة بيضاء اللون دون لوحات، واقتادوه بعنف شديد.
وفيما عبرت العائلة عن مخاوفها من تعرضه للخطر نظراً لمعاناته من مرض السكر، أرجعت عملية الخطف إلى الرغبة في إقصائه من المنافسة على منصب رئيس الاتحاد.
واستنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عملية خطف صابر، مطالبة وزارة الداخلية وجميع الأجهزة الأمنية المختصة تكثيف جهودها للكشف عن مصيره، والعمل على إخلاء سبيله.
ونوهت اللجنة أيضاً إلى أن عملية خطف رئيس الاتحاد العام الليبي للتايكوندو، جاءت على خلفية الصراع على رئاسة الاتحاد، وأيضاً لاعتزامه الترشح لانتخابات اللجنة الأولمبية المقرر عقدها خلال الأيام المقبلة.
ودعت اللجنة الوطنية مكتب النائب العام فتح تحقيق شامل في ملابسات الواقعة وضمان ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وتكثر عمليات الخطف على الهوية في ليبيا بشكل واسع بسبب الفوضى التي تعانيها البلاد منذ إسقاط النظام السابق في عام 2011، وسبق لمنظمة «رصد الجرائم الليبية» تسجيل 41 حالة خطف على يد المجموعات المسلحة العام الماضي، في جميع أنحاء البلاد.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».