مسؤول روسي: سكان جنوب أوكرانيا بدأوا يستخدمون الروبل في تعاملاتهم

مرادوف أشار إلى بدء تشكيل إدارات مدنية عسكرية جديدة في مناطق الجنوب

رجل يبيع أدوات مستعملة في سيارته في وسط ميكولايف جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)
رجل يبيع أدوات مستعملة في سيارته في وسط ميكولايف جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

مسؤول روسي: سكان جنوب أوكرانيا بدأوا يستخدمون الروبل في تعاملاتهم

رجل يبيع أدوات مستعملة في سيارته في وسط ميكولايف جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)
رجل يبيع أدوات مستعملة في سيارته في وسط ميكولايف جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)

كشف مسؤول روسي رفيع المستوى عن بدء تشكيل إدارات عسكرية مدنية جديدة في مناطق جنوب أوكرانيا خاضعة لسيطرة القوات الروسية.
وقال جيورجي مرادوف، المندوب الدائم لـ«جمهورية القرم» لدى الرئاسة الروسية ونائب رئيس وزراء القرم، في حديث لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء، نشرته اليوم السبت: «بدأ بالفعل تشكيل إدارات عسكرية مدنية جديدة هناك، وأطلق البث التلفزيوني والإذاعي الروسي، وأصبح السكان يستخدمون الروبل الروسي بشكل متزايد في تعاملاتهم. كل هذه خطوات في الاتجاه الصحيح، لأن جنوب شرقي أوكرانيا كان دائما جزءا مهما من الحضارة الروسية، وكان ضمن مقاطعة تاوريسا (التاريخية الروسية)».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1505648076777738249
وأشار مرادوف إلى أن الحديث يدور عن مقاطعة خيرسون وبعض مناطق جنوب مقاطعة زابوروجيه المطلة على بحر آزوف، بما فيها مدينتا ميليتوبول وبيرديانسك.
وأضاف مرادوف: «تاريخيا شكلت هذه المناطق مجمعا اقتصاديا واحدا مع شبه جزيرة القرم، وكانت توفر المواد الغذائية لتلبية احتياجات السياح الوافدين إلى القرم. ومن المهم تعزيز وتوحيد القوى السليمة في المجتمع المدني بجنوب أوكرانيا، ويمكن أن تكون تجربة سكان القرم في هذا الشأن مفيدة جدا».
وأشارت وكالة «نوفوستي» إلى أن الجيش الروسي سيطر على خيرسون وجنوب زابوروجيه في وقت سابق من هذا الشهر في إطار العملية العسكرية الخاصة التي ينفذها في أوكرانيا.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.