مسؤول غربي: 7 جنرالات روس قتلوا في أوكرانيا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (يمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف يجتمعان  مع الرئيس الروسي في موسكو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (يمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف يجتمعان مع الرئيس الروسي في موسكو (إ.ب.أ)
TT

مسؤول غربي: 7 جنرالات روس قتلوا في أوكرانيا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (يمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف يجتمعان  مع الرئيس الروسي في موسكو (إ.ب.أ)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (يمين) ورئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف يجتمعان مع الرئيس الروسي في موسكو (إ.ب.أ)

أعلن مسؤول غربي أمس (الجمعة) أن سبعة جنرالات روس قتلوا حتى الآن وآخر تم عزله خلال الحرب في أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال مسؤول إن اللفتنانت جنرال ياكوف ريزانستيف هو آخر من لقي حتفه، وقد كان قائدا لجيش السلاح المشترك التاسع والأربعين في المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية.
في غضون ذلك، أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع إقالة الجنرال فلايسلاف يرشوف من جيش السلاح المشترك السادس. وأفادت تقارير بأن إقالته المفاجئة سببها الخسائر الفادحة والإخفاقات الاستراتيجية التي شوهدت خلال غزو الجيش الروسي لأوكرانيا.

ومن بين القتلى الجنرال ماغوميد توشايف من القوات الخاصة الشيشانية التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا.
وصدم مسؤولون عسكريون غربيون من ارتفاع عدد الجنود وضباط الصف وكبار الضباط الروس الذين قتلوا في الحرب الجارية منذ نحو شهر.
وعُزي ارتفاع عدد القتلى جزئيا إلى مشكلات في الاتصالات واللوجيستيات دفعت كبار الضباط إلى استخدام قنوات تواصل غير مشفرة كشفتهم للقوات الأوكرانية.
وأعلن الكرملين أمس أن ما يزيد قليلا عن 1300 عسكري روسي لقوا حتفهم في الحرب، لكن هناك تقديرات موثوقة في العواصم الغربية تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف هذا العدد.
ويعتقد مسؤولون أن حوالي 20 من الكتائب التكتيكية المنشورة في أوكرانيا والتي يراوح عددها بين 115 و120 «لم تعد فعالة قتاليا» بسبب الخسائر التي تكبدتها.
وأضاف المسؤول الغربي أنه «عندما يصير نحو سدس قواتك غير فعال قتاليا بعد شهر من المعارك، فإن ذلك لافت للنظر».

كما زعم أن قائد لواء البندقية الآلية السابع والثلاثين في روسيا قتل على يد قواته «نتيجة لحجم الخسائر التي تكبدها اللواء».
وتابع المسؤول «نعتقد أنه قتل عمدا على يد قواته» مشيرا إلى أنه «دهس».
واعتبر أن هذه علامة أخرى على «التحديات المعنوية التي تواجهها القوات الروسية».
وختم المسؤول الغربي أن القوات الروسية «وجدت نفسها في وكر دبابير وهي تعاني بشدة».


مقالات ذات صلة

أوستن يطالب حلفاء أوكرانيا بـ«ألّا يضعفوا»

أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

أوستن يطالب حلفاء أوكرانيا بـ«ألّا يضعفوا»

طالب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الخميس التحالف الدولي الذي يقدّم دعماً عسكرياً لأوكرانيا بـ«ألّا يضعف»، في وقت تخشى فيه كييف من أن تفقد دعم بلاده الأساسي.

أوروبا جندي أوكراني يقود مركبة أرضية مسيرة إلكترونياً خلال معرض للمعدات العسكرية والأسلحة (رويترز)

بريطانيا: تحالف دولي سيرسل 30 ألف مسيّرة لأوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الخميس، أن تحالفاً دولياً تقوده بريطانيا ولاتفيا لإمداد أوكرانيا بمسيّرات سيرسل 30 ألف مسيّرة جديدة إلى كييف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا رجال الإطفاء يعملون في موقع مبنى إداري تضرر جراء الغارات الجوية والصاروخية الروسية في زابوريجيا (رويترز) play-circle 00:36

13 قتيلاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 13 شخصاً اليوم (الأربعاء) في ضربة روسية على مدينة زابوريجيا الأوكرانية، وفق ما أعلن حاكم المنطقة، في حصيلة تعد من الأعلى منذ أسابيع لضربة جوية واحدة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أرشيفية- رويترز)

ترمب عن الـ«ناتو»: يدفعون أقل مما ينبغي لكي تحميهم الولايات المتحدة

حضّ ترمب أعضاء حلف «الناتو» على زيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 5 % من إجمالي ناتجهم المحلي، مقابل «حماية الولايات المتحدة».

«الشرق الأوسط» (مارالاغو (الولايات المتحدة))

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.